دياب اللوح : أموال الإعمار لن توجه للتسليح

القاهرة: أكد دياب اللوح، سفير فلسطين في القاهرة، أن أموال إعمار قطاع غزة المحتملة لن توجه لشراء سلاح، نافيا ادعاءات إسرائيلية في هذا الصدد.
جاء ذلك ردا على سؤال خلال مداخلة له في فضائية "النهار” الخاصة بمصر ، بشأن "وجود ادعاءات إسرائيلية بأن أموال الأعمار ستذهب لشراء السلاح”.
وعقب 11 يوما من العمليات العسكرية، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فجر الجمعة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، عقب قبولهما مقترحا مصريا للهدنة.
وبحسب إحصائيات رسمية فلسطينية، أدى العدوان لتضرر 1800 وحدة سكنية وتدمير 184 برجا ومنزلا.
وقال "اللوح”: "ما تقوله إسرائيل (عن توجيه أموال الإعمار لشراء السلاح) ذرائع حتى تخلق حالة من التشكيك والخوف لدى المانحين والممولين”.
وأضاف: "أنا أتحدث باسم السلطة وأقول لا نريد أموالا نقدية، تأتي الأطراف المانحة والممولة وتشرف بشكل مباشر على إعادة الإعمار”.
وتابع: "سواء مصر أو أي دول أخرى تأتي بنفسها من خلال شركاتها أو التعاقد مع الشركات الوطنية في غزة والضفة الغربية (..) وهناك آليات سابقة (لم يحددها) في هذا الشأن ونحن مع أية آلية مريحة ومطمئنة”.
وعاد قائلا: "لا نريد أموالا توضع في خزائن السلطة ولا غير السلطة”.
والثلاثاء، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تخصيص 500 مليون دولار لصالح إعادة إعمار قطاع غزة، في خطوة ثمنها رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس” إسماعيل هنية.
والأحد، بحثت حركة "حماس”، الفلسطينية، مع الوفد الأمني المصري الذي زار قطاع غزة، تثبيت التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، وإعمار ما تم تدميره خلال العدوان، ورفع الحصار.
كما بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، مع إسماعيل هنية، الأحد، "آخر تطورات الأوضاع في فلسطين والجهود الساعية لإعادة إعمار غزة”.

الأناضول