حكومة تتحدى المتقاعدين العسكريين وجب رحيلها ..!!

ما زالت الحكومه  مستمره في تحدي المتقاعدين العسكريين بدءا  بتحديها لرسالة التكليف السامي التي جاءت واضحه في هذا السياق ومرورا بترك جزءا كبيرا منهم يقارعون ضنك العيش وانتهاءا باعلان توظيف صادر عن الحكومه يستثني المتقاعدين العسكريين ويعتبر الطلب لاغيا اذا كان المتقدم من المتقاعدين واننا في ملتقى رفاق السلاح نستهجن هذه الاجراءات وهل تأتي في سياق ان الحكومه انتهت من تحسين اوضاع رفاق السلاح  ولم يعد لديهم مشاكل تذكر ام ان لسان حالها  يقول بانهم   ضعفاء قليلي الحيله وليس لهم اي  تاثير يذكر لذلك يجري تهميشهم بهذه الطرائق المستفزه والغير لائقه بتضحياتهم وقد اوجعتنا في ملتقى رفاق السلاح تلك الرسائل العميقه التي وضعت بعض النقاط على حروفها وجهها لنا احد القاده العسكريون من اعضاء الملتقى قبيل اجتماع يوم الاحد بعنوان  الى المجتمعون يوم الاحد وجاء فيها من المعاني  واتمنى على  الحكومه قراءتها وتحليلها جيدا لتكتشف الالم الشديد الذي يعتصر قلوب رفاق السلاح واقتبس( ايها المجتمعون يوم الاحد  تحيه واحترام وبعد
من خبره طويله في مقارعة المسؤولين حول تحسين اوضاع المتقاعدين انصح واقترح لا يمكن تحقيق اي فائده من رئيس الحكومه او اي وزير او نائب او عين فالحكومه تنظر الينا نظرة تندر  و…  ويعتبروننا اننا احبائهم الذين لا يؤذون  علاجنا الوحيد لا يخرج الا من صيدلية قائد الوطن ليس صعبا مقابلة جلالة الملك ووضع الملف امامه لا ولي العهد ولا… ولا ... يملك الحل )  
وهنا اود ان يعلم رفاق السلاح بان ما يجري  في عهد  هذه الحكومات اصبح صعبا على رفاق السلاح ولدينا حقائق من معاناتهم  في الالتقاء ونقل همومنا ومطالبنا  للمسؤولين الذين يغلقون ابوابهم بالالكترونيات  المعززه بالحراسات  وساقتبس لكم ايضا  ما  جاءنا في رساله ثانيه قبل اجتماع الاحد ( قولوا لقائد الوطن ان قدامى المتقاعدين القابضين على جمر الفاقه الذين لا زالوا يؤثرون الوطن على خسيس المال ورواتبهم لا تزيد على راتب اي عامل وافد وانهم خدموا الوطن على مدى ربع قرن  قولوا له ان ابنائهم يشعرون بالغبن والكراهيه والحقد لما حل بابائهم وانكم ستواجهون جيلا منهم قلوبهم مع بني اميه وسيوفهم مع بني عباس)
انتهى الاقتباس  وبذلك لم يعد في جعبتي كرئيس لملتقى رفاق السلاح  ما اقوله بعد ما حملته هذه الرسائل واتمنى على اي حكومه قادمه ان تضع حدا لهذا التحدي والتغول على حقوق رفاق السلاح لحمايتهم من الاندفاع باتجاهات مخالفه لما عهد عنهم بسبب  تعنت بعض المسؤولون  وعدم الاهتمام بمطالب رفاق السلاح  وانني انبه الحكومه بان استمرار هذا النهج الخاطيء في التعاطي مع المتقاعدين العسكريين قد يدفع برفاق السلاح نحو خطط جديده  فجميع الخيارات فد تكون متاحه اذا استمر قمع المتقاعدين وعدم الاكتراث بما يطالبون كما هو الان وهذه الحاله المعقده التي اوجدتها ممارسات  بعض  المسؤولين  تستدعي تدخل سريع ومباشر من قبل جلالة الملك رفيق السلاح الوفي لرفاقه والاعلم بهمومهم لانصافهم  ومساعدتهم في استرداد حقوقهم التي جرى التغول عليها من قبل بعض المسؤولين مؤكدين على ان اي حكومه تتبنى تهميش رفاق السلاح وزيادة معاناتهم عليها ان تغادر الدوار الرابع وتفتح المجال لمن هو قادر على فهم تضحيات المتقاعدين العسكريين وتقديرها. 
العميد المتقاعد 
رئيس ملتقى رفاق السلاح
الدكتور بسام روبين