د. رائد العدوان : نقف خلف قيادتنا المظفرة والواجب علينا تفويت الفرصة على من يحاولون زعزعة أمننا واستقرارنا ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 
لقد راقبنا ما يحدث على الساحة الاردنية في الاونة الاخيرة من احداث مؤسفه لم نعتد على سماعها او مشاهدتها في سفر الاردن الهاشمي الخالد. 
حيث برزت اصوات تغرد خارج السرب وتحاول خطف مشهد البناء والنماء والتأسيس للمئوية الثانية بدعوات اشبه بدعوات الجاهلية الاولى. 
لقد بني الاردن على اساس متين وتحالف خالد بين الاسرة الهاشمية المجيدة وبين الاردنيين جميعا على مبادىء عدة لن استطيع حصرها في هذا البيان ، ومن اهم هذه المبادئ هي ان لا جيوش للعشائر ولا عشائرية في الجيوش. 
وعلى ذلك تم بناء الهوية الاردنية العروبية الاسلامية  الجامعة لكل الاردنيين ومن شتى المنابت والاصول. 
وفِي ظل هذه التداعيات الغريبة والمسيئة لكل مكونات الدولة الاردنية وما تشهده الساحة الاردنية من مظاهر تحدي لسيادة القانون ولهيبة الدولة التي نحب ،
على الجهات المعنية بانفاذ القانون والحفاظ على النظام العام والسلم الاجتماعي بمحاسبة كل من تسول له نفسه العبث بسلمنا الاهلي ونسيجنا الاجتماعي وهويتنا الاردنية الجامعة والعمل  على اثارة الفتن ونشر الفوضى  ، وعليها تطبيق القانون والتصدي  لكل من يخرج على النظام العام ويتطاول على هيبة الدولة ويروع الامنين فمثل هذه الممارسات  لا يمكن السكوت عنها ، فأمن الوطن والمواطن  ثابت لا يمكن قبول التعدي عليه او تشويهه ، واي فعل او عمل  يمسه  مرفوض وليس أمر للمجاملة أو المراوغة والمداهنة او التأييد. 
وعلى الاردنيين ايضا مسؤولية اخلاقية وقانونية بعدم الانسياق لهذه الصحيات المشبوهة بحجة الاصلاح تارةً وبحجة محاربة الفساد تارةً اخرى. 
فهذه القضايا يعكف على اعدادها اجهزة وطنية ومؤسسات امنية وشخصيات وطنية نعتز بها ونفاخر وبتوجيه ومتابعة ملكية. 
واذا اؤكد على انه  وفي ظل هذه الظروف التي نمر بها والتحديات التي تواجهنا والمؤامرات التي تحاك ضد بلدنا ،  من الواجب تفويت الفرصة على من يحاولون زعزعة أمننا او يستغلون   أي ظرفا لإشاعة الفتن وإذكاء الفوضى .
ونقف خلف قيادتنا المظفرة والحكيمة .
اللهم احفظ الاردن وقيادته وشعبه من كيد الكائدين ومن كل مكروه. 
الموطن الاردني 
الدكتور 
رائد سامي العفاش العدوان.