رسالة مني لسعادة النائب أسامة العجارمة :

سعادة الأخ النائب أسامة العجارمة المقدر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والسلام على أهلنا وعزوة الوطن والأمة في لواء ناعور من أبناء قبيلة العجارمة (صبيان الصباح) القبيلة الضاربة بالعزة والكرامة والسؤدد.

سعادة النائب إبن الأكرمين :..

أنت أولا من هذه القبيلة التي كانت وما زالت حومة لرجال الوطن والمنافحين والذائدين عن حماه بالمهج والأرواح وهي من مخازن عتاده وعدته في وجه كل الأعداء وثانيا أنت من الخيرة التي إنتدبتها الدائرة ومكونها الإجتماعي (قبيلتك) عبر صناديق الإقتراع لتمثيل الدائرة الإنتخابية كنائب أمة وليس فقط كنائب منطقة أو دائرة أو قبيلة.

وهذا يقتضي أن يكون أداء سعادتكم بالقول والفعل ضمن هذا الإطار وهو صفتكم التي تستمدونها من الدستور الأردني (نائبا للأمة) وليس تحت أي عنوان أو صفة أخرى وهذا يرتب عليكم مسؤولية سياسية وقانونية وأدبية تحتم عليكم عدم السماح لكائن من كان بأي قول أو فعل بإتجاه التصعيد خارج ساحة القضاء أو خارج إطار مؤسسة البرلمان الأمر الذي يفتح المجال للمتصيدين دائما في الماء العكر والذين لآ يتقنون إلا اللعب على الحبال وإستثمار الأحداث لخلق الفتن وشق صفوف الأردنيين.

فيا صاحب السعادة نائب الأمة وإبن الوطن البار نطالبكم من موقع الدعم لمواقفكم تحت القبة ومن باب الرفض المطلق لإستقواء اي مؤسسة أو جهاز في الدولة على مواطني الدولة بنفس القدر الذي نرفض فيه الإستقواء على مؤسسات وأجهزة الدولة من أي شخص أو جهة أو فئة نناشدكم ونقسم عليكم بهذا الوطن الأغلى وبتاريخ قبيلتكم ونظيراتها فرسان التأسيس والبناء على مر عمر هذه الدولة بأن تكون كالعهد بك الأكثر حرصا على هذا الوطن وأن تبذل ما في وسعك وأكثر لتفويت الفرصة أيضا على المزاودين أيضا على القبائل والعشائر الأردنية الذين لا يفوتون فرصة لإتهامها بأنها العائق أمام ترسيخ دولة القانون.

ولكونك نائب أمة َووطن فإننا ننتظر منك وكما أعلنت سابقا عن إصرارك على نيل حقك الذي إكتسبته وفق الدستور والقانون بذات الطريق وهي الدستور والقانون عندما صرحت بأنك ستلجأ للطعن أمام المحكمة الإدارية بعد إستشارتك أهل الإختصاص وثق تماما أن الجميع معك ويساندونك فالطعن سيكون بإسمهم جميعا ولا شك أن قضائنا العادل والقنوات الدستورية والقانونية سيكون لها الكلمة الفصل وستنصف الوطن ودائرتك وستنصفك.

نتمنى عليك أن تخاطب الرأي العام بأنك لا تقبل أن تخوض معركتك ومعركتنا القانونية إلا في ساحة القضاء - إن لم يكون هناك عودة عن هذا القرار - لأن الساحات غير ذلك هي ساحات الوطن التي تحميها أجهزة الدولة التي تتألف من كل مكونات الوطن من قبائله وعشائره الأصيلة وأبناء هذه الأجهزة ليسوا أبدا خصوما لأي جهة ولأي مواطن بل هم جنود للوطن يتوزعون في الأجهزة والساحات لحماية أمن وأستقرار وطن وشعب. 

حمى الله الوطن الأغلى

عاش الشعب الأردني العظيم

عاشت القيادة الهاشمية الضامنة بإذنه تعالى لرفعة هذا الوطن.

والله والوطن من وراء القصد 

القانوني رايق المجالي