هل اقترب أشرف حكيمي من باريس سان جيرمان؟

أثيرت ضجة على نطاق واسع في وسائل الإعلام الإيطالية والفرنسية، عن مستقبل السوبر ستار أشرف حكيمي مع ناديه إنتر، وذلك في ردود الأفعال على مغادرة المدرب أنطونيو كونتي، نظرا للعلاقة القوية التي تربط النجم المغربي بمدربه الإيطالي السابق، إلى جانب حاجة النادي الماسة لبيع نجم أو اثنين من الطراز العالمي للخروج من الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها في الوقت الراهن.

وادعت العديد من الصحف الإيطالية، أن اليافع العشريني تلقى عرضا لا يقاوم للانتقال إلى صفوف باريس سان جيرمان، حتى أن بعض المصادر زعمت أن عملاق الكرة الفرنسي سيعرض على مسؤولي النيراتزوري حوالي 50 مليون يورو لنقل حكيمي إلى "حديقة الأمراء”، والبعض الآخر أشار إلى موافقة كل الأطراف، بما في ذلك صاحب الشأن.

وردا على هذه المزاعم، نفى أليخاندرو كامانو، وكيل أشرف حكيمي، كل ما أثير حول مستقبله في الساعات القليلة الماضية، وذلك في مقابلة حصرية مع موقع "كالتشيو ميركاتو” الإيطالي، أكد خلالها بشكل لا لبس فيه، أنه لم يتفاوض مع ممثلي أندية أخرى، لعدم وجود ما يمنع موكله من استكمال عقده الطويل مع أفاعي "جوسيبي مياتزا”.

وأضاف في حديثه المقتضب "أعتقد أن حكيمي بات أفضل لاعب في مركزه (ظهير أيمن) في أوروبا، وهذا سبب كثرة الشائعات حول مستقبله، لكن في حقيقة الأمر هو مرتبط بعقد طويل الأجل مع إنتر سينتهي بعد أربع سنوات من الآن، وبالنسبة لي، أؤكد للجميع أنني لم أتواصل مع أي ناد آخر، وأشكر الجميع في إنتر والمشجعين على رسائلهم في الأيام الماضية”.

وفوجئ الوسط الكروي في إيطاليا برحيل أغلى مدرب في البلاد أنطونيو كونتي من منصبه في القيادة الفنية لإنتر، وذلك لاختلافه مع الإدارة الصينية حول الميزانية المخصصة للفريق في حملة الدفاع عن لقب السيري آ، أبرزها رغبة النادي في بيع أسماء رنانة وتخفيض رواتب أصحاب الأجور الباهظة، ما عجل برحيل المدرب، وفي نفس الوقت فتح الباب على مصراعيه أمام وسائل الإعلام لإثارة التكهنات حول مصير ألمع النجوم، على رأسهم الثنائي حكيمي وروميلو لوكاكو.

تجدر الإشارة إلى أن أسد أطلس انتقل إلى عملاق مدينة ميلانو في الميركاتو الصيفي الأخير، قادما من ريال مدريد بعد انتهاء إعارته الناجحة مع بوروسيا دورتموند، في صفقة قُدرت بنحو 40 مليون يورو، وحسنا فعل في موسمه الأول، بتسجيل سبعة أهداف وصناعة عشرة آخرين من مشاركته في 37 مباراة على مستوى الكالتشيو، كواحد من أكثر المساهمين في عودة اللقب الغائب منذ رحيل جوزيه مورينيو عام 2010.

القدس العربي