عناصر من الجيش الإسرائيلي تقتحم الحدود اللبنانية
بيروت: اقتحمت عناصر من القوات الإسرائيلية، الأحد، الحدود اللبنانية، وقامت بعملية مسح للمنطقة، ثم عادت أدراجها مرة أخرى.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "20 عنصرا من قوات العدو الإسرائيلي، تخطوا السياج التقني (الحدودي) في (منطقة) كروم الشراقي ميس الجبل (أقصى الجنوب اللبناني)”.
وأضافت: "قامت العناصر بكشف ومسح للمنطقة بمؤازرة دبابتين من نوع ميركافا قامتا بنشر الدخان للتمويه لدى انسحابهما للداخل المحتل”.
وأوضحت الوكالة أن "القوات الإسرائيلية أطلقت (خلال الاقتحام) عددا من القنابل المضيئة”، دون ذكر تفاصيل أخرى.
ولم يعلق الجانب الإسرائيلي على الأمر حتى الساعة (20:20 ت.غ).
والثلاثاء، أطلق الجيش الإسرائيلي، قنابل دخان وغاز مسيل للدموع تجاه تجمعات على الحدود مع لبنان، كانت تحتفل بمناسبة الذكرى الـ21 لخروج جيش الاحتلال من لبنان.
وسنويا، يحتفل اللبنانيون، في 25 مايو/أيار، بانسحاب إسرائيل من الجنوب عام 2000، بعد أكثر من عقدين على احتلاله، لكنها لا تزال تحتل مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وجزءا من قرية الغجر.
وشهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل، في الآونة الأخيرة، تحركات شعبية غاضبة دعما لفلسطين ضد الاعتداءات الإسرائيلية.
وفجر 21 مايو/أيار الجاري، بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل بوساطة مصرية ودولية، بعد هجوم شنته تل أبيب على القطاع استمر 11 يوما، وأدى لاستشهاد 255 فلسطينيا في القطاع.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إجمالا، عن 289 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصابتهم "شديدة الخطورة”.
(الأناضول)