من هو الرجل الذي نجح في الصناعة والتجارة واخفق في الدعارة ..؟؟

خاص- 

ثمة مسؤولين لديهم مهارات عالية في رياضة التسلق للحد الذي يرون فيه كل كائن مشروع تسلق، ليمتطوا صهوة ظهرة ويتربعون على رأسه كالفاتحين المنتصرين أحدهم، وهو بالمناسبة تجاري / صناعي أحسن التسلق والتزلف ببن مجاميع من حطوا به على سدة المنصب، ليبدأ بحصد مكتسباته وتغذية مصالحه ومنشآته، مستثمراً منصبه وعلاقاته، ومغمضاً ومتجاهلاً بذات الوقت مصالح من نصبوه ووثقوا به.

أحدهم هذا، يفعل ما لا يقول، ويقول ما لا يفعل، مدعياً الشرف في المهنة والنزاهة، ويقدم نفسه رجل عمل عام، وصاحب جاه بقصد لفت الانتباه لشخصه طمعاً بمنصب أعلى ليحصد المزيد من المنافع الذاتية المضحك المبكي في شخصية هذا المتسلق انه يغفل تماماً عن حاضره وماضيه، فحاضره مكشوف وسافر لمن يعرفه، وماضيه بالمطلق غير مشرّف حيث كان يدير ويملك منشأة طبيعة عملها ليلي وتعامله مع رواد ليل والبقية تفاصيل، لحينما استشعرت عائلته عار مهنته فاجبروه على إغلاقها حفظاً لشرف وسمعة العائلة.

اما ملفات المذكور فحدث ولا حرج بحسب العارفين والمطلعين على خبايا تحركاته وصفقاته، بدءاً بالتهرب الضريبي ولا انتهاءً بسوء استخدام الموقع الذي يشغله، وما بينهما تجاوزات وطرق التفافية يندى لها الجبين المحزن حقيقةً ان الموقع الذي يسيطر عليه غاية في الحساسية بوصفه قطاع خدماتي يمس الالاف من المنشآت التي دمرتها تداعيات جائحة كورنا، ولم يكلف نفسه عناء لقاء المتضررين والوقوف على معاناتهم ولم تقم الجهة التي يسأل عنها بتقديم إحصائيات او توصيات لنشل القطاع من واقعه الكارثي، فالرجل لا يملك ترف الوقت فيما هو مشغول حتى اخمس قدمه لرعاية مصالحه ومصالح محسوبياته.

 

بقي القول ان صاحبنا هذا تخرج من كلية التجارة والصناعة فابدع بها بدهاليزه ووصوليته ونفاقه كما وحصل على شهادة من كلية الدعارة والتي صاحبها طريقة ارتداء المايوه والبكيني والعزف على العود والترتير وحمل معها المعطف والبشكير وسؤالنا كيف تناغمت التجارة والصناعة مع العهر والدعارة والشقة بالعمارة والشبكة بالسنارة ..؟؟
قريبآ سنخبركم بتفاصيل أوسع وبالاسم المفتوح دون الالتفات للعجل والطارة ...
وللحديث بقية ولصاحبنا الاولوية .... 
ملاحظة :
ارجو عدم الاتصال لمحاولة معرفته ..