أبناء عشائر الكرك في الزرقاء : لا نقبل بأي شكل من الأشكال أن تمس سيادة وهيبة الدولة الأردنية...
نستنكر نحن أبناء عشائر الكرك في الزرقاء ونعبر عن استيائنا من الممارسات السلبية وكافة الاعمال الدخيلة على بلدنا الحبيب والتي لا تنم على اخلاق أبناء عشائر الاردن المشهود لهم بالانتماء والولاء لهذا الوطن وللقيادة الهاشمية.
ونحذر هذه الفئة التي نصبت نفسها متحدثة بإسم العشائر الأردنية و انبرت تتكلم نيابة عنهم لِتضع العشائر في مواجهة الدولة لَهي فئة تمثل نفسها، هدفها الخراب و الدمار ، و تقويض بنيان الدولة الأردنية التي بنيت على أساس متين من التكاتف و التعاضد بين الهاشميين و الأردنيين من شتى أصولهم و منابتهم .
و العشائر الأردنية كانت وما زالت وستبقى صمام الأمان و هي التي حملت على عاتقها الحفاظ على أمن و استقرار هذا الوطن ، و العشائر الأردنية منذ التأسيس هي سيوف مشرعة في وجوه أعداء الوطن ، و لن يتم اختزالها في سيف يرفعه أحدهم في وجه الوطن و أهله .
وندعو ابناء الاردن بكافة شرائحه ان يقف صفا واحد لتعزيز حالة التناغم مع الأجهزة الأمنية خط الدفاع الاول والتصدي لكل ما من شأنه المساس بهيبة الدولة ورفع سيفه ضد الوطن ومحاولة الاعتداء بكافة أشكاله على أبنائنا الذين يمثلون الدولة في وظائفهم ومؤسساتنا الوطنية لنبقى سدا منيعا للحفاظ على مقدرات الوطن وامنه واستقراره .
و إننا نرفض و بشدة كل محاولات الاستقواء على الدولة التي ينتهجها بعض الأشخاص الذين يحاولون جر الوطن إلى الهاوية ، و نشد كذلك على يد الوطن والاجهزة الأمنية وجهات انفاذ القانون في فرض سيادة القانون و تطبيقه على كل من تسول له نفسه العبث بأمن و استقرار هذا البلد و على كل من يتطاول على هيبة الدولة ، و نقف صفًّا واحدًا في وجه كل المعتدين و المخربين
كما نجدد نحن أبناء الكرك في الزرقاء ولائنا لملك البلاد المفدى ، وأننا لن نقف مكتوفي الأيدي عند المساس بهيبة الدولة الأردنية ونقول أننا لسنا في فيتنام ولا أفغانستان لنمرر إحدى البيانات التي ما كانت أن تخرج من أعداء هذا الوطن لتنفيذ أجندة مشبوهة من الحاقدين والمتربصين بأمن البلد واستقراره ، وسنعمل مع المخلصين مع أبناء عشائر الأردن على تفويت الفرصة على كل من يحاول المساس بأي جزء من الشعب الاردني وسيادته وقيادته ، وسنكون لهم بالمرصاد ، رضي من رضي ، وغضب من غضب.