الحركه الشبابيه والرياضه/ الزرقاء : العشائر الأردنية لم تكن يوما للتطاول على هيبة الدولة بمؤسساتها وأجهزتها

الأخوات والاخوه...
 عندما كانت العشائر الأردنية تُبايع الملك المؤسس عبدالله الأول  وآل هاشم الغر الميامين، مطلع القرن الماضي''كانت تلك البيعة على الإخلاص والوفاء والعطاء والنماء لهذا الحمى العربي الهاشمي''
وعلى الدوام ما كانت تلك العشائر والتي دوما ما وصفها الملك المعزز عبدالله الثاني إلا أنها ركيزة أساسية ولبنة في بناء الوطن الذي نعشق أردن العروبة'وهي رديف أصيل لمؤسساتنا الرسمية وأجهزتنا الأمنية..
العشائر الأردنية الأصيلة والتي ما كانت يوما إلا ملاذا آمن وتاريخها يشهد' وتضحياتها واسماء شهدائها محفورة في سِفر الوطن .
فالعشائر الأردنية دورها محوري في مسيرة البناء وتراكم الإنجازات الوطنية' وستبقى على عهدها دوما، الوطن وأمنه وإستقراره بوصلتها التي لن تحيد عنها.
ومن هنا ونحن نُتابع بقلب مجروح وعين دامعة ونراقب من يخرج لحرف البوصلة عن مسارها وقتل فرحنا بمئوية دولتنا الثانية ونحن ندخلها بكل تفاؤل وقدرة على العطاء يتقدمنا ملك عربي هاشمي يعمل ليل نهار 'همه الأول والأخير الوطن والمواطن 'ويسعى جاهدا ليكون على الدوام الوطن النموذج.

إن العشائر الأردنية لم تكن يوما للتطاول على هيبة الدولة بمؤسساتها وأجهزتها وأن اي تصرف عكس ذلك لا يمثلها  ومرفوض جملة وتفصيلا'فهي الحريصة على أمن الوطن وإستقراره.
من هنا نعلن نحن  كحركه رياضيه وشبابيه في محافظة الزرقاء ، رفضنا لكل ما يصدر ممن ينصب نفسه كوصي على العشائر الأردنية التي نعتز ونفتخر بتاريخها المشرف وندعوا عشائرنا الأردنية العريقة بالتكاتف والتعاضد  فأنتم صمام الأمان، ندعوكم بالوقوف خلف أجهزتنا الأمنية خط الدفاع الأول ضد كل من تسول له نفسه الاستقواء
  ،وعدم السماح بالمساس بهيبة الدولة الاردنية وان نكون يدا واحده وبالمرصاد لكل من يحاول إثارة الفتنة وزعزعة الأمن والمساس بسيادة الدولة والقيادة الهاشمية الحكيمة
حمى الله الأردن قيادة وشعباً 
الحركه الشبابيه والرياضه
محافظة الزرقاء