التضليل الإعلامي والترهيب والثرثرة المستفزه
محمد علي الزعبي
الثرثرة وكثرة الكلام من الأمور المستفزة والمنفرة خاصة عندما يقوم الثرثار بخلط الأمور والسرد الممل لتفاصيل يتخيل إليه أنه يعيشها لمجرد لفت الإنتباه وتغذية الغرور ..
ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي باتت كثرة الكلام والثرثرة والتضليل الاعلامي مهنة يمارسها كل من هب ودب تحت مسميات وطنية في ظاهرها ، ولكن باطنها ما هو إلا نشر للأكاذيب والشائعات والكلام المغلوط والاخبار الزائفة والتضخيم في الأحداث والتهكم على الأخرين لتحقيق سرعة انتشارها ، وكل ذلك دون أدنى رادع ديني أو أخلاقي لخلق حالات الإحباط وتوليد المشاعر السلبية اتجاه الوطن ...!!
امثال هؤلاء المملين أصحاب الظل الثقيل لا ينتظر منهم رادع أخلاقي أو ديني ،، لأنهم امتهنوا هذه الحالة من الكذب والتزييف والتي تصنف طبيا بأنها حالة مرضية نفسية علاجها الوحيد هو إهمالهم وعدم تصديق ما يصدر عنهم وتصنيفهم بأدنى ما يستحقون من مستوى ،، ويكفيهم قول رسول الله عليه الصلاة السلام فيهم :
وإن أبغضكم إلي ،وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون .
وحفظ الله الوطن وأهله وقيادته .