الفاعوري : ووجب علينا تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة

الأردن منيع وحصن بقيادته وشعبه الذي يتكون من أطياف ذات ثقل على مر العصور ألا وهي العشائر وتعودنا بان هذا الالتفاف يعزز سيادة القانون الذي انبثق من دستور يعتبر من ارقى الدساتير في العالم.

ان العشائر الاردنية بجميع اطيافها هي سياج الوطن وأساس لحمة أبنائه والرديف الأقوى للقوات المسلحة الاردنية ومكون رئيسي للنظام الأمني في الاردن.

ان بعض التصرفات التي تصدر من أشخاص وخاصة تحت قبة البرلمان و باعتقادي الشخصي لا تليق بأشخاص برلمانيين يمثلون أمة فهناك طرق أخرى يسمح بها وينظمها الدستور الاردني و اقرها القانون الداخلي لمجلس النواب دون تأجيج الشارع الأردني.

واسمحوا لي أن اخاطب عقول الشباب النيرة المتفتحة على المعرفة والعلم

إن ما يميز الاردن وشبابه بأن رأس الدولة جلالة الملك وولي عهده شابان، ويعتبر ان الداعم الأساسي للشباب ولجميع النسيج المجتمعي في هذا البلد الحبيب.

الاخوة الشباب نحن نعتبر بناة هذا الوطن وأساس النهضة،وان ما يميز شباب الاردن اننا نتسلح بالعلم والثقافة والأدب وحب الوطن والامة.

الاخوة الشباب نحن لا نزال حاملين لواء التطوير والنهضة ومنطقتنا صادر بلسان العلم والادبِ.

ان هذا الوقت يتطلب تجانس وتلاحم جميع أطياف المجتمع دون استثناء ويجب أن نضع الادرن نصب أعيننا ووجب علينا تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وأن النهوض بهذا البلد يحتاج الى فكرً يسنده وثقافة تدعمه وهما صفتان موجودتان ولله الحمد الله في هذا المجتمع الطيب.

ونقول ( وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه)

ادام الله الوطن وقائد الوطن وولي عهده وشعبية بخير وعافية .

اخوكم المخلص باذن الله-
  عبدالله صلاح محمد الفاعوري