الشيخ عطا الله العيسى : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}
( بسم الله الرحمن الرحيم)
{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) }
صدق الله العظيم
إبان ما يجري على الساحة الأردنية نقف موقف الحق وسط مقاذفة الكلام و شتات الصفوف و محاولة نكث الصوف بعد غزله.
فنقول نحن الذين عايشنا نبوغ أردننا الماجد بهمة القادة الهواشم و العتاد الأردنية فلم نكن في يوم من الأيام نرى الأردن إلا أسرة أردنية واحدة بناها و ذاد عن حماها الأردنيين بقيادة الهواشم.
فكم بذلنا كما بذلوا ملوكنا آل هاشم الشهيد تلو الشهيد لرفعة الدين و إحقاق الحق و صون العروبة.
فآل هاشم أواسط العرب منازلاً
و أكرمهم منابتاً فهم أهل رسالة
النبي الهاشمي الأمين
محمد (صلى الله عليه وسلم).
ما يشهده الأردن اليوم من ترد اقتصادي ما هو إلا ضريبة مرة
تجاه القضايا الخالدة للأمة الإسلامية و العربية تجاه المقدسات لواجبه الديني و معدنه العروبي فلن ندع نحن البوابة الشرقية أبناء البادية الضاربة منذ القدم حماة الدار و الذمار أن تستغل حاجة الأردني العزيز لإيقاظ فتنة لا أقامها الله
فالهاشميين لم يشهروا ذات يوم على شعبهم سيفا و لا فوهة بندقية
فنحن سيوفهم و البنادق
.
و سنمضي خائضين مئويتنا الثانية بقيادة عميد آل البيت صقر هاشم الملك عبد الله الثاني المعظم عباب البحر و يباب الصحاري بعون الله.
فنحن المحبين بلا ثمن للقيادة و الوطن.
الشيخ عطا الله بن سايج
بن جلاد العلي العيسى