أقام حزب الرسالة الأردنية في مقره الدائم بعمان احتفالاً مهيباً بمناسبة عيد الاستقلال المجيد تخلله العديد من الفعاليات والكلمات التي تحاكي المناسبة وعظمتها وقد تم اختصار الدعوات على عدد محدود من الفاعلين في العمل الحزبي والسياسي التزاماً من امانة الحزب بتعليمات وزارة الصحة  بضرورة اختصار التجمعات للمحافظة على السلامة العامة للحضور ومنعا لانتشار المرض.

الأمين العام للحزب د. حازم قشوع قال في كلمته الترحيبية بأننا في الأردن مع الهاشميين بالفطرة ومنذ الثورة العربية والرصاصة الاولى وسنبقى خلفهم مساندين وداعمين لكل الخطوات التي تنتهجها القيادة إلى أن يرث الأرض ومن عليها واضاف ان الحكمة التي يتحلى بها جلالة هي دستور حياة ونهج يحتذى به خصوصا في القضايا المفصلية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ولا ننسى ان جلالته اول من رفض صفقة القرن المشبوهة والتي تأتي على حل القضية على حساب الأردن وشعبها وهذا ما لا يرضاه الفلسطينيين أيضا.

قشوع قدم كلمة سياسية بإمتياز حاكى فيها الدور الريادي في حكم الهاشميين للأردن والذي شهد تطوراً ملحوظا في حكم الملك عبدالله المعزز كما وبرز خلال السنوات السابقة الدور الشبابي الذي يقوده سمو ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله المعظم حيث يعمل على تفعيل عملية اندماج الشباب في الحياة السياسية ودعم البارزين منهم وختم قشوع كلمته بالدعوة إلى مواصلة الالتفاف حول جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ومحاربة الفكر المتطرف وتغليب مصلحة الوطن على كل المصالح الآنية والشخصية بعيدا عن العواطف.

بدوره قال النائب نضال الحياري ان الحياة الديموقراطية في الأردن ترتفع تدريجيا نحو الافضل وبخطوات واسعة باتجاه الإصلاح الشامل وتجهد المجالس النيابية منذ عودة الحياة لها عام ١٩٨٩ إلى إقرار التشريعات الناظمة وان دعم جلالة الملك عبدالله ومن قبله المغفور له بأذن الله الملك الحسين كان له الأثر الايجابي لتعزيز مسيرة المملكة الأردنية الهاشمية الكافلة للحريات والتعددية وان الاحتفال بعيد الاستقلال يدخل البهجة على كل الأردنيين ونحن نذكر يوم استقلالنا عن الأجنبي وتعريب جيشنا وحرية ارضنا وانساننا.

وفي نهاية الحفل قام الأمين العام للحزب بتوزيع الشهادات التقديرية بهذه المناسبة على مستحقيها في جو عائلي بهيج تجسد فيه عظمة الوطن ومناسبته العزيزة على قلوب الأردنيين وهي عيد استقلالنا وهيبتنا وعروبتنا واردنيتنا.