خاص

الدكتور محمود دولة ومنذ تسلمه إدارة مستشفى الزرقاء الحكومي عمل على أحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمة وحجم الرعاية الصحية كما يجتهد دوما لتعزيز الكوادر الطبية والتمريضية خصوصا الاختصاصات التي يفتقد لها هذا الصرح علما ان قاموس دوله لا يعترف بالتأجيل او التسويف على مستوى الكوادر البشرية ام في البنية التحتية.

مؤخرا قام د. محمود بالايعاز لقسم الصيانة بالعمل على حل مشكلة الدورات الصحية وتحسين نمط عملها نظرا للضغط الهائل من المراجعين الذين يستخدمونها وبالطبع رافضا أيضا الحلول الآنية والعلاجات المؤقتة فاصدر أوامره بالتغيير الكامل للدورات كما وكان تعليماته باستبدال كافة التمديدات الصحية وتوسيع مجراها لتتوائم مع حجم استخدماتها الكبير جدا كما أمر بتغيير مصادر المياه والبلاط في خطوة اعتبرها البعض على أنها حل دائم لمشكلة كانت مستعصية.

الدكتور دوله يعرف تفاصيل ودهاليز هذا المستشفى كما أنه عايش مشاكله وهمومه إبان توليه وظيفة مساعد في وقت سابق ولن يكون لديه اي عوارض وعوائق في سبيل تقدم هذا المستشفى وزيادة فعالية الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين كما أنه يولي التعامل الإنساني جانبا مهما في عمله وعمل الكوادر المتعاملة مع الجمهور سواء كان مريضا ام مرافقا ونحن نقول انتظروا الاخبار الطيبة جدا من هذا المستشفى الذي يتولى إدارته ومتابعته صاحب الخبرة والخلق والمهنية د. محمود دوله والذي عرف عنه بأنه دوما يضع يده على الجرح .