إياد نصار يخوض تجربة المسرح لأول مرة مع يحيى الفخراني
منذ أكثرمن 13 عاما، قرر الفنان الأردني إياد نصار، أن يذهب إلى القاهرة «هوليوود الشرق» لتكون نقطة انطلاقة جديدة له في مجال التمثيل، ورغم أنه كان نجما معروفا في بلده، من خلال الكثير من الأعمال الناجحة، ومن بينها مسلسل «الأمين والمأمون» الذي نجح عند عرضه في كل الدول العربية، إلا أنه لم يضع أي شروط عندما جاء إلى مصر، ولم يفرض على الآخرين التعامل معه كنجم، بل بدأ المشوار من بدايته، فقدم عددا من الأدوار الصغيرة، التي أثبت من خلالها موهبته، وأحقيته بالوقوف في صفوف النجوم، خاصة أنه أتقن اللهجة المصرية، حتى أن كثيرا من المشاهدين يظنون أنه مصري، بسبب طريقة نطقه السلسة للهجة المصرية، وتسلل في هدوء، إلى الصفوف الأولى، وكانت انطلاقته الكبيرة مع المخرج محمد ياسين في بطولتين لمسلسلين من أهم المسلسلات المصرية، وهما «موجة حارة» و»الجماعة» الذي جسد فيه شخصية حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، وبعدها قدم كثيرا من البطولات الناجحة في السينما والتليفزيون، كان آخرها مسلسل «الأختيار 2» الذي قدم في شخصية الشهيد محمد مبروك. وأخيرا قرر إياد نصار أن يخوض تجربة المسرح، لأول مرة، في العرض المسرحي «يا ما فى الجراب يا حاوى» أمام الفنان يحيى الفخراني من إخراج مجدي الهواري، ومن المقرر عرضها على أحد المسارح الخاصة خلال الفترة المقبلة.
المسرحية سبق للفنان يحيى الفخراني تقديمها في 2015 من إنتاج البيت الفني للمسرح، باسم «ليلة من ألف ليلة» وقدمها على مدار 3 سنوات.
وتدور قصة المسرحية حول الشحات «يحيى الفخراني» الذي يتسول بصحبة ابنته من خلال الغناء في الشوارع، حيث يتولى الخليفة الحكم في سن صغيرة بعد مقتل أبيه، ويقع الخليفة في حب ابنة الشحات، يتنكر الخليفة في شخصية ابن الجنايني وتقع الفتاة في حبه دون أن تعرف حقيقة منصبه الكبير، وفي المقابل تتعرف زوجة الوزير وهي امرأة لعوب على الشحات دون أن تعلم حقيقته وحقيقة وضعه المادي والاجتماعي، حيث تنخدع في ملابسه المهندمة التي كان زوجها الوزير قد أعطاها له من قبل.
القدس العربي