محمد علي الزعبي 

كثرت أصوات نعيق الغربان من الخارج ومن يغردون خارج سرب الوطن ومن يرمون الحجارة في بئر هذا الوطن لتعكير صفائه ليخرجون من جحورهم ليسيئون لمكنونات الوطن..فأنتم لاتجيدون رفع الصوت إلا بوجه الميكرفون وأمام الكاميرا..

فأنتم اساتذة في فرش الساحات وإطلاق الشعارات وضبط الضمّ والفتح والجر..وباهرون في تلفيق التهم والردح على مواقع الميني ماركت الإلكترونيه ومبدعون في إرسال الرسائل واستشاريون في التنظير كذب المنظرون ولو صدقوا على قاعدة كذب المنجمون ولو صدقوا..

عذراً يا وطني من كل هؤلاء.

إلى هؤلاء تحليلاتكم أضعف من خيوط العنكبوت لأنها استندت على أضغاث احلامكم وسيندر الرماد في عيونكم ..

لم ولن يضيرنا أقوال الإفك والإفتراء ولايضيرنا أقوال مصفرة ومجتزأة وناقصة واقلام مأجورة.