مازن الفراية من العسكرية إلى الداخلية ونجاحات سيادية ..
خاص/ محمود المجالي
هناك شخصيات وطنية ومسؤولين في الدولة الأردنية لهم بصمات رائدة وكبيرة في كل منصب تقلدوه او مكان خدموا الوطن به، يستحقون منا كلمة شكر وتسليط الضوء على إنجازاتهم ونجاحاتهم، حتى يكونوا منارة تنير الدرب وقدوة يسير على نهجها كل من يحب الوطن بإخلاص ويضع مصلحة الوطن والمواطن في سلم أولوياته ..
ومن هذه الشخصيات يكون النموذج معالي وزير الداخلية مازن الفراية، هذا المسؤول الذي أضاء لنا شمعة وسط حطام كورونا، إبان تسلمه نائبا ً لسمو رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات فكان نعم المتحدث والمسؤول فهو إبن المؤسسة العسكرية التي تخَرج دائماً الخبرات الكبيرة المليئه بالنخوه والمروءة والإنسانية والأسلوب الراقي والانضباط العالي للوصول إلى أفضل الانجازات التي تصب بخدمة الوطن.
عندما أتت الإرادة الملكية السامية بتعيين معالي مازن الفراية وزيراً للداخلية، أصبح هناك آمال كبيرة لدى الجميع بالتغيير والانفتاح بالوزارة السيادية والأساسية بين وزارات الدولة الأردنية، حيث تم رفع مستوى الحاكمية الإدارية، في كافة محافظات المملكة والعمل على إعطاء الصلاحيات المتاحة للمحافظين وإنشاء الخطط ووضع الإستراتيجيات الواقعية ذات المدى البعيد، تساعده في ذلك فطنته وخبرته وعقله المتفتح وإدراكه الواسع، وإلالمام بطبيعة هذا العمل وحمل المسؤولية والأمانة متسلحاً بالكفاءة والخبرة وروح العمل الجماعي والاخلاق الحسنة، التي تعبر عن بيئته الطيبة التي ترعرع بها وأصالته التي يشهد لها القاصي والداني، فكان نعم الرجل المناسب بالمكان المناسب، فهو غير لدى الموظفين و المواطنين مفهوم" المسؤول" صاحب الكرسي العاجي".
معالي مازن الفراية، الإبن البارٌ لهذا الوطن الغالي فرغم المتاعب والصعاب التي واجهها منذ استلامه المناصب العليا، وصعوبة تحقيق ما كان يأمله ويصبوا إليه في بداية تسلمه وزيراً للداخلية ، إلا أنه أثر العمل المتميز والروح الجماعية مع كافة مسؤولين الوزارة ليضع وزارة الداخلية على الطريق الصحيح لنهضتها، والآن يظفر في خدمة وطنه رداً للجميل ووفاءً للصنيع ، فكان معالي مازن الفراية، الناجح والقريب منا ، و امتلأنا فخراً وإعتزازاً بهكذا قامه وهكذا طود عانق بقمته السحاب ، معتزاً بوطنينه وقيادته الهاشمية الحكيمة والإحترام المتبادل مع أبناء الأردن من شماله لجنوبه ومخيماته وبواديه.
معالي مازن الفراية ، ابن قرية الجديدة بمحافظة الكرك الذي خرج منها بسيطاً وعاد اليها عظيماً في مكانته بسيطاً في تعامله ليضرب لنا مرة اخرى كما هي عادته المثل والقدوة في التواضع .
هنيئاً لك يا وطن، بهكذا أبناء مخلصين بارين مجتهدين مثابرين ناجحين مثل معالي مازن الفراية ، الذي اتمنى لمعاليه مزيداً من التوفيق والنجاح الدائم في خدمة الأردن وقيادته الهاشمية وشعبه الأبي.