إلى كل المراهنين الفاشلين المتسلقين .. الاردن بخير والقادم مع الهاشميين أجمل
خاص/ محمود المجالي
عندما تسمع ما يقال في عالم مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء الحر المفتوح حول أوضاع الأردن، تظن لوهلة أن هذا البلد العتيد بات على حافة الانهيار، لما يحاول أن يبثه مجموعة من أصحاب الأجندات الخاصة والمتنفعين الباحثين عن الشهرة والمكسب المادي والمعنوي والمناصب الزائله، فهم يبحثون عن ماذا يتكلمون من بطاله وفقر وفساد مالي وإداري وتجاوزات قانونية، وعدم الرضا عن أداء الحكومة والمطالبة بتغييرها كل ستة أشهر.
ولكن حين تشاهد بعينك مباشرة وتسمع بأذنك مباشرة، تقسم الإ تذهب إلى «مواقع التواصل الاجتماعي » التي باتت تجارة ومصدرا للكسب والابتزاز مرة أخرى.
الأردن مملكة راسخة أرست قواعدها قبل مائة عام،واحتفلت باستقلالها قبل 75 عام،
وواجهت عبر هذا المحيط الملتهب والعالم الشرس الذي لا يرحم مئات المؤامرات و الآف المخططات التي فشلت بجهود قيادتنا الهاشمية الحكيمه وأجهزتنا الأمنية اليقظه التي تعمل ليل نهار دون كلل، او ملل، مما أهلها لتكون دائماً إحدى الطرق المسدودة التي تتكسر عليها المخططات والمؤامرات التي تستهدف الوطن.
جلالة الملك يسعى دائماً لتحقيق هدفه ولا يوجد بقاموسه طرق مسدوده ولا تسمع منه عن تأجيل لأي عمل ولا انجاز ، ويحث دائماً أبناء وطنه ليرفعوا صوتهم في حدود القانون والدستور الأردني.
المملكة الأردنية الهاشمية واجهت وتواجه بحنكة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ورجال الدولة ومؤسسات الوطن الذين يحافظون على التوازنات، والذين لم يغفلون عن أي جانب كان، فيتحقق التوازن دائماً، وهناك دائماً مساعي كبيرة لاجتثاث الفساد من أشخاص وقعت الثقه فيهم ولم يكونوا أهلاً لها.
فعلى الباحثين عن الشهره والمناصب وابتزاز الدولة الأردنية بالغمز واللمز والمسيرات والبيانات كمن يدس السم في العسل، ويستخدم لتنفيذ أجندة مشبوهة ضد الأردن وأركانه بداية بجلالة الملك والعشائر الأردنية ونهاية بالتسلق على القضية الفلسطينية واستغلالها لاستعادة وهجهم الذي فقدوه عندما فشلوا، فبداؤا في استغلال واستخدام أبناء العشائر للتكلم بلسانهم المسموم والدعوات المشبوهه للفوضى الممنهجة التي تبدأ بحق وحقوق وتخرج ما في صدورهم من حقد على هذا الوطن الذي سيبقى عصياً عليهم .
العشائر الأردنية ستظل كما عهدها الهاشميون سيفًا مسلطاً في وجه كل من يحاول المساس بأي جزء من هذا الوطن وشعبه وسيادته وقيادته الهاشمية الحكيمة وسيستكمل الأردنيين بناء الوطن وتعزيز أركانه.
فالأردن قادر أن يكون الأول، لكن بأسلوب آخر.