أنشيلوتي يبت في مصير المنبوذ وقائمة المطرودين

كشفت تقارير صحافية إسبانية، عن موقف المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي من القائمة المرشحة لمغادرة ريال مدريد الموسم المقبل، وذلك بعد تبدل أوضاع البعض منهم، مع وصول كارليتو إلى سُدّة الحكم في "سانتياغو بيرنابيو”، الأسبوع الماضي خلفا لتلميذه النجيب زين الدين زيدان.

وأثيرت الشكوك والأقاويل حول مصير ما كان يعرفون بضحايا زيدان، على رأسهم المنبوذ غاريث بيل، الذي تخلص منه المدرب الجزائري الأصل بشق الأنفس، بإرساله إلى ناديه السابق توتنهام على سبيل الإعارة، بعد وصول العلاقة بينهما إلى طريق مسدود على مدار أكثر من عام، ومعه كذلك المهمشين، الذين قضوا أغلب أوقات الموسم الأخير على مقاعد البدلاء.

من جانبه، انفرد جوسيب بيدرول، مقدم برنامج "الشيرنغيتو” بمعلومة من داخل غرفة صناعة القرار في ريال مدريد، أن المدرب الجديد يرغب وبشدة في استعادة الويلزي هذا الموسم، لاعتقاده بأنه سيعطي الإضافة المطلوبة للمشروع، لا سيما بعد صحوته أمام أنظار أنشيلوتي في نهاية حملة الدوري الإنكليزي الممتاز، وذلك عكس ما يتردد عن رغبة النادي في التخلص من عدو الجماهير، لتوفير راتبه الباهظ.

وربط المصدر بين هذه المعلومة، وبين الألغاز التي أشار إليها بيل /31عاما/، في حديثه مع وسائل الإعلام البريطانية عقب انتهاء إعارته مع السبيرس، إذ أنه تعمد المراوغة في رده على سؤال بشأن مستقبله ومدى إمكانية عودته إلى اللوس بلانكوس في الموسم المتبقي في عقده مع الإدارة المدريدية، وذلك بحجة أنه سيثير ضجة كبيرة إذا أفصح عن قميصه في الموسم الجديد.

في سياق متصل، أكد البرنامج التلفزيوني أن بيل لن يكون المفاجأة الوحيدة في حقبة أنشيلوتي الثانية، أو بالأحرى ليس الوحيد الذي ينتظر مسح اسمه من القائمة المرشحة للطرد، إما لتمويل الصفقات الجديدة أو لعدم الحاجة لخدماتهم، والإشارة إلى الإسباني الشاب ماركو أسينسيو، الذي كان يخطط النادي للاستغناء عنه مقابل 30 مليون يورو هذا الصيف، لأسباب تتعلق بهبوط مستواه وعدم ظهوره بنفس الجودة التي كان عليها قبل إصابته في الرباط الصليبي.

وأوضح كذلك، أن الرئيس لن يعارض رؤية أنشيلوتي سواء باستعادة بيل أو بصرف النظر عن فكرة بيع أسينسيو، خاصة بعد المرونة الكبيرة التي أظهرها المدرب، بتأييد فكرة الاستغناء عن باقي الأسماء التي أوصى زيدان بالاستغناء عنها، في مقدمتهم مارسيلو، إيسكو وماريانو دياز، وبالأخص المخضرم البرازيلي، لتدهور معدلاته البدنية، تأثرا بالكم الهائل من الإصابات التي تعرض لها في آخر 3 مواسم.