الأمن العام بقيادة الجنرال الأسمر يعبر المطبات الأمنية بأقتدار ويحفظ هيبة الوطن بإمتياز ...

محمود المجالي /خاص 

أثبتت مديرية الأمن العام بإدراتها المختلفة قدرتها الفائقة على القبض على مرتكبي الجرائم بكل أنواعها وحل الغاز جميع الجرائم الغامضة و المتعددة الأساليب وعن استباق كيفية التخطيط للقيام بها من قبل من يهددون الأمن والسلم في مملكتنا الحبيبة . 
ودائماً كان وراء هذه الإنجازات الكبيرة الجنرال الأسمر الباشا حسين الحواتمة لما يعطي من وقته وجهده لرفد إدارات الأمن العام بالحديث والمتطور من الأجهزه والتكنولوجيا المتقدمه ورفع معنوية أفراده وضباطه في إطار الجاهزية الدائمه والخدمه المعهوده والعمل المكثف المتواصل، و الكفاءات الأمنية الكبيرة القائمة على أسس علمية وحديثة في التعامل مع الجريمة وبجهود نشامى الأمن العام ، وبذلك لزم على الأردنيين الشكر والتقدير لما نراه من هذا العمل الرائع والمتميز. 

وكذلك أستحق أشاوس الأمن العام البواسل دائماً وأبداً تقدير وإحترام وإعجاب الجميع على شجاعتهم وسرعة تعاملهم مع أي حدث يحصل في المملكة، وإعادة الأمن والأمان والاستقرار للمواطنيين. 

و يثبتون للأردنيين ان خدمتهم وحمايتهم وبذل الدم والروح في سبيل الوطن والملك والمواطن من غدر النفوس المريضة التي تستبيح أمن الأردن العظيم بقيادة الملك المفدى بأنها ستلقى حسابها العسير. 

قطعت كل يد أثمه تمتد على أي من رجال الأمن العام وحماة الديار البواسل ممن يعملون ليل نهار دون كلل او ملل، على خدمة هذا البلد ورفعته، و فقأت كل عين تنظر للأردن، بنظرات مشبعة بالحقد، والحسد، والغيرة، والتآمر عليه، وعلى أجهزته الأمنية ورجاله الأشاوس، والتطاول على نظامه وملكه.

فالأردن هو الملاذ الآمن لكل حر وشريف، وأبوابه مشرعة لكل من ينشد الأمن والأمان والحماية، فعناصر الشر لم تلق سوى الخذلان والفشل وخيبة الأمل في كل ما تسعى اليه من التخريب والاساءة الى الوطن والملك والمواطن.

 تحية كبيرة للعيون الساهرة التي تبذل الكثير من العطاء والسهر في سبيل تأمين الاستقرار والراحة والأمن للمواطن، ومكافحة الشر والفساد ومتابعة كل ما يجري ويتعلق في بلدنا.

حفظ الله الأردن وجلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين