(الو) المتنفذين في العالم ...

                                                       
 الو متنفذين في القطاعين العام والخاص   في العالم وهو سلوك عند البعض  في كل العالم ولكنه يجب أن يكون ليس للضغط والتوسط والطلب بتغيير فلان او علان أو تعيين فلان وعلان من اقاربهم ومناطقهم فهذه أساليب يجب أن تنتهي في اي دوله تريد التطوير في كافة النواحي فالأصل كما يقال للرجل المواجهه والأصل في العالم  ماذا قدمت والأصل ماذا أنجزت وليس استخدام الو متنفذين من أجل تغيير فلان أو تعيين فلان لارضاءات أو بسبب مناطقي أو قرابه فأي دوله  تريد التطوير تراقب التعيينات في المواقع أو اللجان أو المجالس وفي كل مكان وتربط بين الو متنفذين في العالم  وتعيينات والرابط بين الو متنفذين وما يتم تعيينهم في مواقع في العالم  وقد تكتشف عامل القرابه أو المنطقه أو للمصلحه أو الاختيار. للكفاءه أو للارضاءات فاساليب بعض الو المتتفذين في العالم  تنفر وتحبط وتجعل من المتفائل يتشاءم وتعيق المنجز والمندفع للانجاز والمتفاعل بايجابيه  نحو الإنجاز والعمل والبناء في اي وطنه في اي مكان في العالم 
وفي رأيي بأن من واجب الإعلام المهني الوطني في اي دوله في العالم كشف  أساليب وضغوط الو المتنفذين في العالم لمصالح شخصيه اوتصفية حسابات أو لعدم الرضوخ لالو متنفذين   وليس للصالح العام ولا ياتون ووقفهم وتغييرهم الا بكشف  إعلامي جرىء وشجاع بالحق كما تقوم به وسائل إعلام اعلاميه عالميه  تساهم في خدمة وطنها لان استخدام الو متنفذين في العالم بغير الصالح العام يعتبر استغلال وظيفه وتخريب إداري وضرب تحصينات الدول الداخليه فالتقييم في العالم يأتي من المعنيين مباشرة وليس من الو متنفذين  لا يواجهون الآخر بل بعضهم يعمل بالخفاء لان استخدامه للالو ضد الغير غير صحيح  بل لمصالح شخصيه وفي المثل العربي يقول(النظيف خلقيا وماديا  ومخلصا لا يخاف إلا من الله) والمثل العربي يقول(اذا كنت لابس بنطلون واجهني)  وفي العالم فالمواطن هو من يتحرك ويبلغ صاحب القرار في دولته عن تصرفات الو متنفذين لكي يغيرهم أو يتخذ اجراءات قانونيه واداريه بحقهم فالذين يستخدمون سوءا قنوات التواصل الاجتماعي والإعلام غير المهني لا تقل خطورتهم في الهدم عن الو متنفذين في العالم يستخدمون كل الوسائل لأبعاد من يعمل وينجز وينجح ويضحي من أجل وطنه ويتعب من أجل وطنه ومؤسسته  فالتخريب الاداري  هو معاول هدم وليس بناء وان الاوان في العالم لتدخلات الو متنفذين لمصالح شخصيه وليس موضوعيه ومن المعيب على تصرفات الو متنفذين في العالم استخدام بعض الغير لتنفيذ مهمات غير صحيحه في إساءات للناس أو اغتيال شخصياتهم بغير حق أو التشويش أو إثارة فتن واشاعات أو عمل بلبله واعتقد بأن اعلام في العالم نجح في كشف قصص الو متنفذين واساليب الو المتنفذين السلبيه التي تتناقض والحق عند اي تجمعات بشريه مختلفه فالتقييم في العالم يعتمد على الإنجاز والكفاءه والعداله وسيادة القانون والعداله وليس ارضاءات الو متنفذين لمصالح شخصيه أو حقد أو حسد أو لأسباب  جهويه مرفوضه فرئيس دوله عظمى قال في حفلة نصيبه في المره الاولى(ابي قبل ستين عاما كان يمنع من دخول مطاعم البيض وها أنا اليوم رئيسا ) ومن يتابع تعيينات في مناصب عليا في دوله عظمى يجد التنوع والاعتماد على الكفاءه     
أد مصطفى محمد عيروط