أنطاليا: قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن هدف بلاده تحقيق وقف إطلاق النار بين الحكومة الأفغانية وطالبان وتوافق الأطراف بشأن مستقبل البلاد.

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في جلسة بعنوان "الوساطة المبتكرة” عقدت الجمعة على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي.

وأوضح آل ثاني أنه لم يتحقق تقدما ملموسا بعد في المفاوضات الأفغانية، وأن التوقيت أصبح صعبا بعد إعلان سحب القوات الأمريكية والأجنبية من أفغانستان.

وتابع قائلا: "دائماً يتهم الوسيط من قبل أطراف النزاع بأنه منحاز لجهة، لكن ما يشجعنا هو الهدف الأساسي في احتواء الأزمات وإنقاذ الأرواح، وأعتقد أن دفع ثمن اتهامك لإنقاذ حياة واحدة أمر يستحق العناء”.

وأضاف أن بلاده تعمل مع دول مثل تركيا لتحقيق الاستقرار في أفغانستان، معلنا عن رغبة بلاده في عقد اجتماع للزعماء في إسطنبول لبحث الأوضاع في أفغانستان.

وخلال الفترة بين 18- 20 يونيو/حزيران الجاري، تستضيف ولاية أنطاليا جنوب غربي تركيا، أعمال "منتدى أنطاليا الدبلوماسي” في نسخته الأولى.

من جانبه، أشار وزير الخارجية، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ أحمد ناصر الصباح، إلى أهمية المصداقية والشفافية في الوساطة.

وتابع قائلا: "نحن نعلم ونلاحظ أن صراعات جديدة قد تنشأ بسبب الفراغ الناجم عن غياب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومتطلباته”.

وردا على سؤال حول الخلافات القائمة في اليمن، قال الوزير الكويتي، إن اليمن يمر بمرحلة مأساوية جدا، مبينا أسفه من عناد بعض أطراف النزاع في هذا البلد.

وأردف: "بعض الأطراف فكرت في مصالحها أكثر من مصالح الشعب اليمني، ولهذا فإن الصراع ما زال مستمرا في هذا البلد”.

(الأناضول)