استبعاد نجل وزير الدفاع العراقي زمن صدام حسين من الانتخابات
استنكر "المشروع الوطني العراقي”، بزعامة جمال الضاري، قرار استبعاد مرشحه خالد سلطان هاشم، نجل وزير الدفاع الراحل في زمن النظام السابق، من السباق الانتخابي المقبل، معتبراً إياه خطوة "سياسية ممنهجة”.
وقال في بيان صحافي، أمس الجمعة "تابعنا بدقة الإجراءات التي صدرت عن هيئة المساءلة والعدالة والتي نجم عنها استبعاد عدد كبير من المرشحين من بينهم مرشحنا عن محافظة نينوى خالد سلطان هاشم الطائي”.
وأضاف البيان: ” لقد فوجئنا أن قرار استبعاده لم يستند لأي مادة قانونية صريحة من قانون المساءلة والعدالة مع تحفظنا على قرارتها، كون المرشح لم يكن عضواً في حزب البعث أو ما تسمى بالكيانات المنحلة، وإنما تم استبعاده وفقاً لمادة قانونية أخرى لا علاقة لها بالانتخابات إطلاقاً”.
وتابع أنه "في الوقت الذي نعتبر فيه مرشحنا ضحية تعطيل القوانين والتدخلات السياسية الممنهجة، فإننا نرفض هذا القرار رفضاً تاماً، ونعتبره قراراً سياسياً لا يتناسب مع حقوق المواطنة التي كفلها الدستور ويعزز سياسة الظلم والتهميش لعدد كبير من المواطنين”.
ودعا البيان "الجهات المختصة إلى تحييد مؤسسات الدولة وتفعيل دور الهيئات المستقلة بعيداً عن أساليب التنافس الانتخابي الانتهازية”، مؤكداً "وقوفنا مع مرشحنا والدفاع عنه بكافة الطرق القانونية والدستورية”.
وتسلمت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الأسبوع الماضي، كتاباً من هيئة المساءلة والعدالة بشأن حرمان 226 مرشحا من خوض الانتخابات المقبلة، لشمولهم بقرارات المساءلة والعدالة.
وحسب وثيقة صادرة عن الهيئة، فإن قرار حرمان (خالد سلطان هاشم) جاء كونه "من أبناء أزلام النظام البائد، ووالده المدان المتوفى سلطان هاشم أحمد، والمشمول بأحكام المادة 1/ ثانياً من قانون حجز ومصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة إلى أركان النظام السابق رقم 72 لسنة 2017” .