هبة العيساوي

عمان- انخفض إجمالي الاحتياطات الأجنبية لدى البنك لمركزي في نهاية الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بنسبة 0.4 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغ رصيد الاحتياطي الأجنبي 11.23 مليار دينار (15.85 مليار دولار) مقارنة مع 11.28 مليارا في نهاية العام الماضي.

وبذلك يكون مقدار التراجع في رصيد الاحتياطات الأجنبية في المملكة في خمسة أشهر 47.9 مليون دينار.

ويعرف الاحتياطي الأجنبي بأنه الودائع والسندات من العملة الأجنبية والذهب التي تحتفظ بها المصارف المركزية والسلطات النقدية ومعظمهما تكون مقومة بالدولار الأميركي.

والفائدة الرئيسية من هذا الاحتياطي هو السماح للمصرف المركزي بشراء العملة المحلية (حيث يسك النقود نفسها على أنها سندات دين) وهذا العمل يمكن من تحقيق الاستقرار في قيمة العملة المحلية.

ووفقا للجدول بلغ احتياطي العملات الأجنبية 10.58 مليار دينار في نهاية أيار (مايو) الماضي مقارنة مع 10.55 مليار في نهاية العام 2020 بنسبة زيادة 0.3 %.

في حين بلغ احتياطي الذهب منذ بداية العام وحتى نهاية أيار (مايو) الماضي نحو 2.58 مليار دينار مقارنة مع 2.64 مليار دينار في نهاية العام 2020 بتراجع نسبته 2.2 %.

ووفقا للجدول فإن قيمة الاحتياطي تغطي 8.9 شهرا من قيمة مستوردات المملكة من السلع والخدمات.

يشار إلى أن الحد الطبيعي لتغطية الاحتياطي الأجنبي للمستوردات في البنوك المركزية حول العالم يتراوح من 3 إلى 6 أشهر.

ويعتمد الاحتياطي الأجنبي في المملكة على عوامل مهمة منها حوالات المغتربين، الدخل السياحي، والاستثمار الأجنبي، إلى جانب المساعدات الخارجية.

وفي آخر إحصائية للبنك المركزي تراجعت قيمة حوالات المغتربين الأردنيين في الربع الأول من العام الحالي بنسبة

0.2 % إلى 599.4 مليون دولار (845.4 مليون دينار) مقارنة مع الفترة نفسها من العام الذي سبقه.

وبذلك تكون قد تراجعت منذ بداية العام وحتى نهاية آذار (مارس) الماضي بمقدار 1.1 مليون دينار.