النائب اندريه العزوني اكبر من فيديو "مفبرك" ومع حق المعلم والى جانب مستقبل الطلاب
خاص- في صراع الحكومة ومجلس نقابة المعلمين، وبعد ان وصلت قنوات الحوار الى حائط مسدود، فانه لم يعد خافيا امام الرأي العام من وجود "أشخاص وجهات" تقف وراء استغلال الأزمة، في سبيل تمرير مصالحها ومكتسباتها ومن وراء حجاب.
فبعد نحو اسبوع من استمرار النزال بين كرٍ وفر بين الحكومة و"المعلمين"، وخروج بيانات "مدسوسة" تصب ضد "المعلمين، ايضا برز الى سطح الأزمة من يحاول ان يزج بالجسم النيابي في الأزمة، وبصورة سافرة بعيدة عن اي خط توافقي او داعم لحل الأزمة التي شغلت المملكة حكومة وشعب .
خلال الساعات الماضية، حاول البعض من المشار اليهم، بافتعال حادثة تم زج اسم النائب أندريه العزوني خلالها، حيث انتشر مقطع فيدو، سعة ناشروه ومروجوه لضرب شعبية وقاعدة النائب الشاب، من خلال احداث الفيديو.
وفي التفاصيل، فقد احتوى مقطع الفيديو حادثة قامت خلالها بعض النسوة بتنفيذ وقفة احتجاجية على بوابة احدى المدارس، بدعوى رفضهن للاضراب، الذي تأثر فيه ابنائهن الطلبة، لتقوم احدى العاملات في المدرسة والتي لم يتبين خلال الفيديو وظيفتها بمحاولة استدراج احدى الأمهات لتقّوّلها عنوة اسم النائب أندريه العزوني، الا ان الأم قالت انهن قمن بمناشدة النائب العزوني للتدخل بفط الاضراب لصالح استكمال ابنائهن دوامهم الدرسي الذي بدأ باضراب المعلمين، مؤكدة الأم المشار اليها انهن تواصلن مع النائب العزوني، والذي اقترح بطبيعة الحال ان يتوجهن للمدرسة لابداء رأيهن وليس لتحريضهن وتجييشهن كما تدعي "بطلة الفيديو" !!
ما حصل ويحصل في توسيع دائرة صراع ازمة المعلمين بالزج النائب العزوني مدان ومرفوض، بيد ان العزوني كتن فعليا من مخرجات الحالة الشعبية التي رغبت بالدماء الشابة تحت قبة البرلمان، وسجله النيابي واشح للعيان في تبنيه للقضايا الطلابية وقبلا للقضايا العمالية ومنها قضية المعلمين والتي تؤكدها "بطلة الفيديو" بقولها بالفيديو حرفيا (على حساب العزوني من مناصري حقوق المعلمين"، في تناقض واضح ومكشوف لنية ناشري ومروجي الفيديو.
يُشار الى ان النائب اندريه العزوني، ونجح ومنذ دخولة سدة العبدلي فعلا لا قولا بتقديم نفسه نائب امة ووطن، وكان ولا زال من الداعين لحقوق المعلمين وبذات الوقت لحقوق الطلبة في الحصول على حق التعليم، ولا زالت اصداء تصريحاته المطالبة بحل عادل لقضية المعلمين ماثلا تحت القبة وباكثر من مناسبة، واعلن موقفه مع المعلم في مطالبه لرفع سوية سلم الرواتب دون الضغط على الدولة التي تعاني ويعاني اقتصادها.
اندريه العزوني نائب ملتصق بقضايا الناس خصوصا الفقراء منهم ، متبنيا لكافة قضاياهم وبشهادة ما ترصده عدسات الاعلام المتلفز، واي محاولة للمساس بمواقفه النيابية او المساس بصورته امر مرفوض يتوجب على المتربصين والمتصيدين ان يتوقفوا طويلا قبل الشروع بأية محاولات للنيل منه .
من جانبه، أوضح النائب العزوني، في تصريح له عبر الفيس بوك، تفاصيل الحادثة، والتي اوضح فيها تفاصيل ما حدث، والذي نورده تاليا :
اخواني واخواتي
حدث امس ان هناك اكثر من عشرات العائلات أتوا إلى مكتبي في دائرتي الانتخابية
وأن عدة طلاب في بعض المدارس بقيوا في ساحات المدارس وتعرضوا لضربة شمس وهناك تقارير طبية تثبت ذلك
وان احدى الأمهات وجدت ابنها بعد بحث مستمر في حديقة من الحدائق العامة وعمره لا يزيد عن ٨ سنوات
وقصص أخرى ان بعضهم يتعطل من شغله لانه مش عارف وين يروح بأولاده
فسألوني ما الحل وطلبوا الاعتراض ونصحتهم به
على هذا الموضوع مع العلم ان لهم الحق بالاعتراض
وبرأيي ان هذه الاعتصامات من أولياء الأمور يقوي موقف المعلم لغايات الوصول إلى الاتفاق مابين الحكومة ونقابة المعلمين
وأنا لا أستطيع منع قواعدي الانتخابية من الاعتراض على المضرة التي تلحق اولادهم هذا من ناحية لكن من ناحية أخرى الزميل في الجامعة وزميلي في المهنة اعتقد انك بتعرفني جيدا انه اخلاقي لا تسمح ان أكون مستغل ولن أكون إنشاء الله وأنا ليس من الناس الي بتعرف تكذب أو بتشتغل شعبيات انا من اكثر الناس الي كنت خلال آل ٦ سنوات الماضية ومازلت مع المعلم لكن أيضا هناك ضرر حقيقي من استمرار الإضراب ويرجع بحكي انه اعتصام الأهالي الي كان في اكثر من ٥٠ مدرسة وأكثر محافظة وضع طبيعي ويقوي موقف المعلم ويلزم الحكومة والنقابة لإيجاد حل سريع.