واشنطن توضح موقفها من مرتفعات الجولان

أكدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، على أن موقفها من مرتفعات الجولان السورية المحتلة لم يتغير، وذلك بعد الجدل الذي أثاره تقرير أمريكي نُشر، أمس الخميس، أشار إلى أن واشنطن تدرس سحب اعتراف الرئيس السابق دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان.

ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية تغريدة على حسابها في موقع تويتر، الجمعة، جاء فيها "لم تتغير سياسة الولايات المتحدة بشأن الجولان والتقارير التي تشير إلى عكس ذلك كاذبة”.


واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان عام 1967، قبل أن تعلن ضمها في 1981.

واعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مارس/ آذار 2019 بسيادة إسرائيل على المرتفعات المحتلة في خطوة رفضها المجتمع الدولي.

وكان تقرير نشره موقع "واشنطن فري بيكون” الإخباري الأمريكي، أمس الخميس، قال إن إدارة الرئيس بايدن تدرس سحب هذا الاعتراف الأمريكي.

وقال التقرير "تتراجع إدارة بايدن عن اعتراف الولايات المتحدة التاريخي بالسيادة الإسرائيلية على منطقة مرتفعات الجولان المتنازع عليها على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، وهي ضربة كبيرة للدولة اليهودية”.

وأثار التقرير ردود فعل واسعة في إسرائيل حيث قال وزير الأمن الداخلي عومر بارليف، اليوم الجمعة، إن مرتفعات الجولان ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية، حتى لو تم سحب الاعتراف الأمريكي بذلك.

وقال بارليف لصحيفة "معاريف” الإسرائيلية إن "هضبة الجولان لن تكون أقل إسرائيلية، إذا تم سحب الاعتراف الأمريكي بها”.

وفي فبراير/ شباط الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه يؤيد، في ظل الظروف الحالية، سيطرة إسرائيل على مرتفعات الجولان، لكنه ألقى بظلال من الشك على شرعية قرار إدارة ترامب بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الهضبة الاستراتيجية.