شن الجيش الأمريكي غارات جوية دقيقة ضد ثلاث منشآت بالقرب من المنطقة الحدودية العراقية السورية صباح الإثنين.

وأفاد السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع الأمريكي، جون كيربي، أن المليشيات المدعومة من إيران  كانت تستخدم هذه المرافق، في شن هجمات طائرات بدون طيار ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب الشهداء.

وأضاف كيربي أن الهجمات تظهر أن الرئيس بايدن واضح في أنه سيعمل على حماية الأفراد الأمريكيين.

وأكد كيربي أن بايدن وجه بالقيام بالمزيد من العمل العسكري لتعطيل الهجمات، التي تستهدف المصالح الأمريكية في العراق، والرد عليها، وقال إن "الولايات المتحدة اتخذت إجراءً ضرورياً ومناسباً ومدروساً للحد من مخاطر التصعيد، ولكن ايضاً إرسال رسالة ردع واضحة لا لبس فيها”.

وأفاد البنتاغون أن الهجمات استهدفت مرافق تشغيل وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وموقع في العراق.

وكشف مسؤول عسكري أن الجيش الأمريكي استخدم طائرات (إف- 16) و(إف- 15) في هذه العملية، التي جرت في الساعة الواحدة من صباح الاثنين بالتوقيت المحلي (العراق وسوريا).

وقال المسؤول إنه لا يتوقع "سقوط الكثير من الضحايا” بين القوات المدعومة من إيران بسبب الضربات.

إلى ذلك، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن خمسة على الأقل قُتلوا جراء الغارات الجوية الأمريكية على مواقع المليشيات العراقية الموالية لإيران.

القدس العربي