فى ميلاد الحسين سيرة ومسيرةٌ وصياغة المستقبل ...
د.حازم قشوع
عندما نتحدث عن الحسين فى ميلاده فاننا نتحدث عن الحاضر والمستقبل حيت نتحدث عن حاضر الشباب فى دورهم وتطلعاتهم ومايصبوا اليه هذا الجيل من مكانه ورياده فى صيانه مسيرة البناء الوطنى وفى صياغه مستقبل الامه فى السيره والرساله فالشباب الذى يمثل عنوانهم وقدوتهم سمو ولى العهد يشكلون نصف الحاضر وكل المستقبل وهم من يعول عليهم فى تجسيد تطلعات الامه كما يعول على الامير الشاب الحسين بن عبدالله فى قياده رايتها وحمل لواءها ليمضى بها الى العلا لتحقيق مجد الامه ورفعتها .
سمو ولى العهد الذى جمع فى فتره الاعداد والتدريب علومه الاستراتيجيه العسكريه والسياسيه من الولايات المتحده كما اكتسب علوم التفاصيل الخططيه وتصاميم الجداول التنفيذيه من المملكه المتحده جامعا بذلك بين العلوم الاستراتيجيه والخططيه لتكون شخصيته تتميز بشموليه الطالع والمضمون وبهذا يكون قد اكتسب علومه من اهم مراكز التعلم والتدريب العالمى محققا بذلك اعلى سمات المكتسبات العلميه والتقنيه من منابعها الرئيسيه .
سمو الامير المحبوب وهو يقوم بحسن متابعه للحياه المعيشيه للمواطنيين حيث تتلازم حركة سموه مع برنامج جلالة الملك ولقاءته السياسيه والاجتماعيه محققا بذلك رساله داعمه للنهج والمسيره واخرى ناهله من فكر جلالة الملك عبدالله الثانى ونهجه القويم لتكون رساله سموه ممتده ومتصله بل وواصله بين جيليين وثابته على النهج الذى خطه بنى هاشم الاطهار فى حمل راية الامه وفى الذود عنها وعن قضاياها وقضيته المركزيه التى ما فتئت تلازم مسيرتهم وسيرتهم العطره حتى غدت القدس بفضل جهودهم وواسع تضحياتهم تشكل عنوان البوصله السياسيه للانساتيه كما يشكل الاردن عنوان الرجا والمرتجى للامه .
والاسره الاردنيه وهى تحتفل فى يوم مولد الامير الحسين فانها تشارك جلالة الملك وجلالة الملكه والعائله الهاشميه خالص الدعاء بان يحفظ سمو ولى العهد الحسين ابن عبدالله الثانى بعنايته وان يمتع سموه بالعمر المديد وموفور الصحه والعافيه ليستمر عطاء الهاشميين موصول ورايتهم خفاقه فى ظل حادى الركب جلالة الملك المعزز وارث مجد الامه وحامى عرينها .