سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، وجهٌ صبوح وقلبٌ سموح ، رايتهُ خفّاقة ، وإنجازاتهُ ريادة
بقلم _ الدكتور أحمد عيد الرواضيه
سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، وجهٌ صبوح وقلبٌ سموح ، رايتهُ خفّاقة ، وإنجازاتهُ ريادة
في يوم ميلاده الثامن والعشرين ؛نجددُ البيعة للصقر الهاشمي مولانا الملك عبد الله الثاني بن الحسين ولوليّ عهده المحبوب ، وننثر الزهور على دروب وطُرقات الوطن إحتفالاً بعيد ميلاد وليُّ عهدنا المحبوب ، ونشكرُ الله على كرمه وجوده وعطاءه اللامحدود ، بأن أكرمنا بهذا الأمير المتواضع والقريب من القلوب .
فإنَّ هذا اليوم ؛ لهو يومٌ سنيٌّ أغّر ، مُشرقٌ أزهر ؛ إذ طلعَ علينا بِغُرّة وليُّ عهدنا الأمين ، الحسين بن عبد الله مُبارك الطلعة ، ميمون النقيبة ، والهمّة النجيبة ، تلوحُ عليه سيمَ سيدنا صاحب الجلالة حفظهُ الله ورعاه ، وحكمة جدّه الحسينُ الباني -غفر الله له ذنبه -، وتواضعُ والدته جلالة الملكة رانيا العبدالله ، المُحبّة للخير ونُصرة الفقراء والضعفاء .
ففي مثل اليوم من الشهر السادس في العام الرابع والتسعين وتسعمائة وألف ميلادية ، منَّ الكريم على جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بهذا الشبل الهاشمي ؛ ليكون سنداً له ويُنذرهُ للأردنيين ، كما نذرَ الحسين عبد الله من ذي قبل للأردنيين ، ولتقرُّ به أعينهم وتعشقهُ قلوبهم ، ويحيى في وجدانهم وضمائرهم أميراً هاشمياً عربياً قرشيّاً .
وإني اذ أزفُّ التهنئة للوطن والمواطنين بمولد سيدي ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ؛ فإني لأتضّرعُ الى الله عز وجل ، أنْ يجعل سيدنا صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الحسين للإسلام ركناً وعصمة ، وأنْ يجمعَ على أيديهم الكلمة ، ويوثّقُ بين المسلمين والعرب عُرى الأخوة ، وأنْ يكلأهما بحمايته ، وأنْ يلحظهما بعين عنايته ، إنه سميعٌ مُجيب .