ريال مدريد يحدد الموعد النهائي لتحقيق حلم بيريز
فجر الصديق الصدوق لرئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، مفاجأة مدوية، بالكشف عن الموعد النهائي، الذي حدده النادي الملكي لغلق الصفقة الإعلامية المنتظرة منذ سنوات، والإشارة إلى مهاجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي، المحتمل خروجه من "حديقة الأمراء” هذا الصيف، في ظل صموده أمام ضغوط وإغراءات الإدارة الباريسية، لإقناعه بمد عقده إلى ما بعد 2022.
وقال جوزيب بيدرول في برنامجه الشهير "الشيرنغيتو”، إن "المال ليس أولوية بالنسبة لمبابي، وريال مدريد سيواصل الضغط على باريس سان جيرمان حتى النهاية”، مؤكدا أن غرفة صناعة القرار في النادي الميرينغي، وضعت كل الاحتمالات لغلق الصفقة في الموعد المحدد، وهو أغسطس/ آب المقبل، كما انفرد بنفس الخبر والسيناريو في يوليو/ تموز 2020.
وأعاد الإعلامي اللامع جملته الشهيرة "لا يوجد مال في العالم سيؤثر على قرار مبابي”، زاعما أن الإدارة الباريسية عرضت مبلغا فلكيا على طاولة الأب ويلفريد مبابي، بلغت قيمته 50 مليون يورو في الموسم الواحد، لكنه حافظ على وعده مع وسطاء فلورنتينو بيريز، بإبقاء الوضع عليه، أملا في إبرام الصفقة الشهر المقبل.
في الوقت ذاته، ادعى صديق ريال مدريد ومحاوره في لقاء الإعلان عن "السوبر ليغ”، أن بيريز ومجلسه المعاون وضعوا خارطة طريق طويلة لتحقيق الحلم المشترك بين مبابي والرئيس بيريز، لاقتناعهم بأن المفاوضات مع الباريسيين ستستغرق وقتا طويلا، لكن في أسوأ التقديرات، لن تزيد عن الأسبوع الأخير للنافذة الصيفية، لاستغلال ضعف موقف ممثل الليغ1، حيث سيبدأ ملامسة خطورة فقدان جوهرته الخام، مع بدء العد التنازلي لموسمه الأخير.
وأوضح بيدرول، أنه في حال أصر الخليفي وذراعه الأيمن ليوناردو على موقفهم، بالإبقاء على مبابي، رغم خطورة وضعه، سيضطر الريال للانتظار لموسم آخر، على أمل أن يحافظ مبابي الأب على وعده، بتعمد المماطلة وتسويف الكلام على طاولة المفاوضات، إلى أن يصبح حرا طليقا منتصف العام القادم.
وتأتي هذه الأنباء، تزامنا مع وصول التوترات بين باريس والريال إلى مستويات غير مسبوقة، على خلفية ما وصفته صحيفة "ماركا” من قبل "تضارب المصالح” بين الناديين، بسبب مشروع "السوبر ليغ”، وما تبعه من صراعات على اللاعبين، على غرار ما يفعله النادي الباريسي في الوقت الراهن، بمحاولات متقدمة لضم القائد التاريخي للملكي سيرخيو راموس، وابن النادي أشرف حكيمي، وفي الطريق رافاييل فاران، وذلك ردا على إغراء مبابي بقميص نادي القرن الماضي.