بلدية الزرقاء تعيد للرصيف والشارع مكانته .. والتجار والمتسوقين يشكرون "د. فراس الفاعور" .. والمطلوب تدخل الغرفة التجارية فورا ..
كتب :عمر شاهين
تحررت ارصفة وسط السوق التجاري من الاعتداء عليها . حيث كان الناس لا يجدون مكانا للسير عليه فيضطرون للمشي بين السيارات.
منذ ان استلم فراس بيك الفاعور نائب محافظ الزرقاء رئاسة بلدية الزرقاء قام باعادة الارصفة لاهل الزرقاء وتحريرها من اي اعتداء .
وأما تجار الباعة المتجولين فقد اعطيوا سوقا شعبيا في مجمع الور.
وبالرغم ان البسطات مظهر انساني،لكنها اتسعت الى درجة اثرت كثيرا على رواد، السوق التجاري. وصنعت ازمة سير.
وكان هذا الضيق بحاجة إلى سيطرة وضبت وتنظيم.
والمطلوب الان منع حتى التجار، من الاعتداء على الأرصفة. فالرصيف حق شرعي للمواطن لا يجوز لتاجر صاحب محل, ولا أصحاب البسطات ان يغلقوا الارصفة.
اوطالما يقود البلدية نائب المحافظ فهي فرصة لكي تتعاون الغرفة التجارية مع البلدية بحيث اولا تركيب حاجز حديدي( دربزين) جميل لحماية الارصفة.
تقوية الانارة بوسط السوق الذي يعاني من اضاءة ضعيفة. تغيير البلاط والجزر الوسطية . وغيرها من تحسينات مشتركة.
كذلك خطوة نائب المحافظ بحاجة الى دعم وتأييد من الغرفة حيث موضوع البسطات انساني ولكن فاض عن حده فاضر بالتجار والمواطنين.
وانا كاتب هذه السطور قدمت حلولا وسطية قبل سنوات، تسمح بعدد محدود. ومرخص ممن أرزاقهم كانت عبر سنوات بالبسطات وثبت عدم وجود دخل مالي اخر لهم.
التجار كانوا يقولون تجارتهم تدمرت. وزبائنهم انتقلوا الى اسواق اخرى. والبسطة ليست تجارة شرعية قانونية. ليتم الحديث عن بدل ابعادهم مقارنة مع محل مرخص يدفع اجار ومسقفات وترخيص وكهرباء.
ولكن الطموح يات بانقاذ سوق الزرقاء بشكل نهائى وليس بفترات متقطعة.
ويلخص لي احد التجار القدامى بوسط السوق اقتراحه:
١-بما ان النيه الصادقه على تحسين الوضع في الوسط التجاري، موجوده واصبحنا نلمس هذا الشيء، ونراه على ارض الواقع، بات لزاما على الغرفه التجاريه مد يد العون للبلديه لمساعدتها في تنفيذ رؤيتها لتحسين الوسط التجاري مما ٢-ينعكس هذا ايجابا على الحركه التجاريه، وانهاء المظاهر العشوائيه واللااخلاقيه التي كآنت موجوده،وسببها تكدس البسطات وتغول اصحاب المحلات على الرصيف، والشارع
٣-دربزين على الرصيف بفتحات أمام كل محل، ووضع سلات نفايات ثابته على الدربزين، بمسافات معقول
٤-وضع اناره على الارصفه، على غرار وسط البلد في عمان
وإزالة الحاويات من منتصف الشارع.
على الغرفه التجاريه ان تقدم الدعم المالي وبالتعاون مع التجار لمساعدة البلديه
الآن فرصه ذهبيه يجب استغالالها، وتثبيت النتائج، لتكون نهج في المستقبل
بالاضافه إلى ايجاد اليه اخرى لتعامل الاوتوبارك مع المواطنين... حيث أن الطريقه المتبعه هي احدالمشاكل التي تواجه المتسوقين خاصه باخراج وادخال السياره على الجهاز) .
عمر شاهين
كاتب ومدون