«لُغز» المنطقة الآمنة.. و«حِكاية» تطهير شَرق الفرات

تھدید الرئیس التركي الصارخ لأوروبا بفتح حدود بلاده أمام المھاجرین من جدید، لأن تركیا «لا تستطیع تحمل المزید منھم» ما لم تحصل على مساعدات». كما قال. یستدرج ضغوطا اوروبیة على واشنطن لإبدا مرونة ما إزاء مطالب .أنقرة فضلاً عن فتح دفتر الشیكات الأوروبي لمساعدة تركیا في ملف اللاجئین كل شيء قابل للمساومة تُركیّاً وأمیركیّاً, وبخاصة أن في خطة اردوغان ما یُشیر الى رغبة في «توطین» ملیون لاجئ ُ سوري في شمال سوریا, بھدف یرى مراقبون كرد وغربیّون, انھ یستھدف تغییر التركیبة الدیموغرافیة في تلك .المنطقة ّثم ُ ة ألغاز وحكایات مسربلة بالغموض یجري العمل على تكریسھا, بھدف نسف اي حل سیاسي للأزمة السوریة، بدءاً َ من «العقبات» التي قیل أنھا ظھرت في اللحظات الأخیرة لإعلان اللجنة الدستوریة التي طال انتظارھا, على ما تم ّسریتھ أوساط المبعوث الدولي بیدرسون، وخصوصاً ما استجدّ في الیومین الأخیرین, عندما أعلنت رئیسة وزراء ِ رسل قوات عسكریة إلى سوریا ل ّ ـ «دعم» التحالف الدولي لمحاربة تنظیم الدولة الإسلامیّة .«الدانمارك: أن بلادھا ستُ تصریحات دانماركیة انسجمت تماماً في المعنى والتوقیت, مع تصریحات رئیس ھیئة الأركان الأمیركیة جوزیف ِیة» لضبط الأمن َ ل من القوات «المحلّ دانفورد التي قال فیھا: إن «بلاده» تحتاج إلى تدریب ما بین 50-60 ألف مقاتِ .شمالي سوریة ّ غة في الإشارة الى القوة التي بات علیھا, او استعادھا كما یَرطنون والزعم بانھ یحتفظ ُعث داعش من جدید والمبالَ بَ ُ (دانفورد) في الوقت ذاتھ, الى دعم «قسد» من أجل مكافحة التنظیم م ِبدیا ُ بوجود مھم في العراق وسوریا, داعیاً ُ باع عناصر التنظیم تكتیك حروب العصابات، تضع م ُ ؤشرات مفتعلة كھذه (الجنرال الامیركي الأرفع رتبة) قلَقھ من إتّ المسألة في مكان آخر, غیر ذلك التكاذُب الجاري الان بین عسكریي الدولتین الأطلسیتین تركیا والولایات المتحدة, في وقت تتواجد فیھ على الاراضي السوریة قوات أطلسیة اخرى بریطانیة وخصوصا فرنسیة بتمویل ودعم اقلیمیین, ُ في تنفیذ الم ّ خطط الذي كان تم ُ تبریده مؤقتاً, بعد فشل الحرب في سوریا وعلیھا واستعادة الدولة تحضیراً وربما شروعاً السوریة للكثیر من المدن والبلدات والمواقع, التي سیطر علیھا الارھابیون بدعم وتمویل وتخطیط من دول اعترف .بعضھا بجریمتھ, فیما الآخر ما یزال یُكابِر ویُمنّي نفسھ بانتصارات وھمیة َ د الامیركیون في القول: ان لدى تركیا م ِخاوف شرعیة على أمن حدودھا مع سوریا، كما قال الجنرال دانفورد، لا یتردّ َ ل لنا من یُھدّد امن الحدود التركیة...ھل ھو لكنھ كعادة الأمیركیین المعروفة.. لا یُ ّسمون الاشیاء بأسمائھا، لم یكن یَقُ َ داعش غیر الموجود في المنطقة؟ أم ھیئة تحریر الشام المدعومة تُركیاً؟ أم خصوصا قوات سوریا الدیمقراطیة التي ِ مثل بالنسبة الیھا «ورقة الرھان", التي تظن ان بمقدورھا التلویح بھا باستمرار, كي تَمضي قُدماً ِ تحتضنھا واشنطن, وتُ ُ في تنفیذ م ّخطِ ُ طھا القدیم/ الجدید لتقسیم سوریا وإراحة اسرائیل بذریعة م َحاربة النفوذ الایراني فیھا؟