الحكم صدام عمارة يفقد قمة الوحدات والرمثا الكروية نكهتها
ماذا يحدث في اتحاد كرة القدم من التخبط والاستهتار بمجهودات الاندية الطويلة؟ وقرارات ضعيفة من قبل لجنة الحكام التي تسند مهمة ادارة مباراة بحجم الوحدات والرمثا لحكم لا يجيد ابجديات التحكيم؟.
قرارت الحكم التي يمكننا وصفها بالاستهتارية، افقدت القمة نكهتها الاخوية، واخرج جميع من في الملعب لاعبين واداريين وجمهور عن طورهم بقرارت مهترئة، ليست صائبة، واخطاء كارثية ارتكبها الحكم اوصلت القمة الاخوية الى مراحل من الشد العصبي والذي كادت ان تخرج القمة عن اطارها الاخلاقي.
الحكم عمارة كان ضعيف في اخذا قرارات، حتى العراك الذي حصل بين اللاعبين ابتعد فيه عن المشهد، وبدأ يرصد الاخطاء، وكان لا بد منه ان يقف للحد من مشاهد الاشتباك بين اللاعبين.
الدقائق الاخيرة من الوقت بدل الضائع حملت فيها بطاقة حمراء مستحقة لقلب دفاع الرمثا هادي الحوراني الذي تلكأ بالخروج، وكان لا بد للحكم ان يرافق اللاعب ويسّرع من خروجه من الملعب، إلا ان اللاعب تتباطىء اكثر، فقام كابتن الوحدات محمد الدميري بالذهاب لتسريع خروج اللاعب، ما وتر دكة البدلاء، فتدخل حمزة الدردرو بحركات خارجة عن الاخلاق الرياضية بضرب فادي عوض، وتوترت الاجواء، ليشهربعدها الحكم البطاقة الحمراء للاعب الرمثا حمزة الدردور وللاعبي الوحدات محمد الدميري وفادي عوض الذي يعتبر المظلوم من القرارات، رغم ان الاعادات التلفزيونية اثبتت انه تلقى العنف بالدفع من الدردور.
مهما كانت النتائج، فعلى اتحاد كرة القدم اسناد مهمة المباريات المهمة والحساسة الى حكام قادرين على ادارة دفة المباريات الى شاطىء الامان، وليس ان يوتر الاجواء، ويكون عاملا في افساد الروح الرياضية واللحمة الوطنية، ورغم ذلك فانه فشل في ادارة دفة المباراة الى بر الامان، ليكون علامة سوداء في مباراة القمة بين الوحدات والرمثا والتي انتهت لمصلحة الغزلان 2-1.