عيروط يكتب .. البلديات بحاجه الى تغيير في العمل والمفهوم
رئاسة البلديات تحتاج من الناخبين ان ينتخبوا اشخاصا تعمل وتنجز على الأرض والواقع في تقديم الخدمات بعداله وان تتحول إلى بلديات تنمويه اي تغيير مفهوم البلديه إلى مفهوم تنموي شامل والى اتخاذ اجراءات ضمن القانون على اي فساد مالي وإداري اي تحتاج إلى قيادات قويه اداريه اي رؤساء بلديات لا تجامل على حساب العمل وتعمل للجميع وإنهاء اي دور وتاثير القرابه أو المصلحه فالعمل العام للمصلحه العامه يتم التعامل مع الجميع على مسافه واحده والبلديات في رأيي يجب أن تكون مقرا للاستثمارات وجذبها والتشغيل فلا يعقل وجود بعض البلديات مديونه بمبالغ خياليه ؟ فاذن يحتاج الجميع إلى التغيير الجذري والتقييم والانتخاب يكون فقط على الكفاءه والإنجاز والاخلاص والناس ليست بحاجه الى شعارات لا وجود لها على الأرض لا عددا في المؤيدين لهذه الشعارات ولا تنفيذا يراه الناس على الواقع ولذلك فالكفاءه اي رئيس البلديه المنتخب يعطى ستة أشهر ليظهر عمله ومن حق الناخبين ان تخرج بصوت عالي سلمي اتجاه اي رئيس بلديه لا ينجز خلال ستة أشهر ومن واجبهم تقييم اي مرشح بعيدا عن العلاقه أو المصلحه أو القرابه أو المنطقه أو دغدغة العواطف
فإذا كان جديدا فماذا ستقدم وما برنامجك وخلال ستة أشهر فماذا ستعمل؟ اي الاعتزاز بامتشاق العمل والإنجاز والكفاءه والنزاهه
واذا كان مجربا فماذا عملت على الأرض والواقع؟
البلديات تحتاج إلى تغيير جذري وتصبح بلديات تنمويه جاذبه للاستثمار وبلديات فيها خدمات متطوره لان الاستمرار في عدم تقديم الخدمات المتطوره والتنميه يجعل مع الايام الناس تتذمر وقد يؤدي إلى مشاكل سياسيه وامنيه واجتماعيه ولذلك يجب تغيير مفهوم العمل البلدي إلى مفهوم تنموي من كافة النواحي اعتمادا على الذات وهذا يأتي بقيادات اداريه اي رؤساء بلديات كفؤه منجزه تعمل ليل نهار وباخلاص ونظافه وليس لها مصالح وتقيم كل سنة أشهر فدافعوا الضرائب يريدون عملا وانجازا على الواقع كما في العالم
بلديات تنمويه
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
أد مصطفى محمد عيروط