أعربت الصين عن ثقتها بالسعودية كقوة مهمة في العالم الإسلامي، مؤكدة معارضتها "للقوى الخارجية التي تشير بأصابع الاتهام إلى السعودية تحت راية حقوق الإنسان والديمقراطية".

وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال لقاء نظيره السعودي فيصل بن فرحان على هامش مشاركتهما في المؤتمر الدولي لآسيا الوسطى وجنوب آسيا الذي سيعقد غدا في أوزباكستان، أن بلاده تولي اهتماما كبيرا بالشراكة الاستراتيجية الشاملة مع السعودية، مؤكدا أن الصين تدعم بقوة المملكة العربية السعودية في حماية سيادتها وأمنها، وتعارض القوى الخارجية التي تشير بأصابع الاتهام إليها تحت راية حقوق الإنسان والديمقراطية والتي تتدخل في الشؤون الداخلية للسعودية.

وقال إن الصين ستواصل تقديم المساعدة للسعودية في مكافحة كورونا، ودعم رؤية السعودية 2030، ومبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، وتعزيز التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في مجالات مثل الطاقة والاستثمار والتمويل.

وأكد وانغ أنه يثق بأن المملكة العربية السعودية، كقوة مهمة في العالم الإسلامي، ويمكنها تقديم مساهمات إيجابية في التسوية السياسية للقضية الأفغانية.

 بدوره، قال وزير الخارجية السعودي إن الصين شريك قوي للمملكة العربية السعودية، وإن السعودية ستدعم الصين بقوة في القضايا المتعلقة بسيادة الصين، وذكر أن السعودية تأمل في تعزيز التواصل والتنسيق مع الصين بشأن أفغانستان والقضية النووية الإيرانية وقضايا أخرى.