شكراً (مازن الفراية) بحجم الوطن على اداء سفرائك في البلديات ..

خاص : حسن صفيره

الجهد الكبير والأداء الراقي والعمل المستمر والذي يجري في بلدية الزرقاء وغيرها من البلديات يدعونا للكتابة الدائمة لتعظيم هذا المنجز الذي جاء بامكانيات محدودة وتقديم الشكر الموصول لأصحابه والقائمين عليه والداعمين له وأول هؤلاء الوطنيين هو وزير الداخلية مازن الفراية الذي كان جاهزا وغب الطلب الوطني عندما تم حل المجالس البلدية وقام على الفور بترتيب بيته الداخلي وافرز رجالا لهم قبضة شريفة نظيفة خالية من كل سؤ وسخرهم لخدمة وطنهم من خلال رئاستهم للجان البلديات بكل قوة وتفكير ناضج يحسدون عليه ومدعمين بتوصيات وزيرهم ومساندته.

بلدية الزرقاء مثال يُحتذى به في العمل البلدي الذي نتمنى أن نراه بعد الانتخابات وعلى يد ممثلي الشعب وافراز الصندوق من رؤساء، البلديات حيث العمل الهاديء المتزن لرئيس لجنتها ونائب المحافظ د. فراس الفاعور الذي قلب الموازين وعدّل المسارات بكل سلاسة ومسؤولية وفكر عميق يُحسد عليه كما أنه لم ينسى عمله الأساسي كحاكم اداري ونائباً للمحافظ ومتصرفاً للواء القصبة فحمل البلدية والقصبة على راحتيه الشريفتين الطاهرتين وأعطى لكل منهما حقها من الجهد والوقت بحيث لا تطغى واحدة على أخرى فأبدع وكان فارس الداخلية في البلدية.

الفاعور وضع يده على الجرح المادي والمديونية والاقساط المستحقة وفواتير التجار فقام على تحفيز الدوائر المالية ومدرائها وموظفيها فتضاعفت المردودات وقام بوقف النزف المصطنع في كراج البلدية وعين لجان فنية تراقب وتحاسب المتلاعبين بالمال العام كما اصدر اوامره بجمع كافة المركبات المصروفة لبعض الموظفين دون داعي وهي بالمناسبة باعداد كبيرة كانت تستنزف الأموال في صيانتها ومحروقاتها ورواتب سواقيها وعلى جانب النظافة وجمع النفايات فقد اتخذ قرار بتقنين حركة الضاغطات واستحدث شاحنات ناقلة في أماكن قريبة لتوفير الوقت والجهد على كابسات البلدية مما يحد ذلك من كثرة اعطابها نتيجة المسافات الكبيرة التي كانت تقطعها في الجمع والنقل والتفريغ .

الفاعور وعلى الجانب الخدماتي ماضي بخطة قصيرة الأمد لعمل الخلطات الاسفلتية بترقيع الشوارع المهمة والأكثر حرجا واستخداما للمركبات وبطريقة هندسية عالية الجودة وتفي بالغرض الذي وجدت لأجله مثلما كان لجولاته الميدانية أثرا في احداث نقلة نوعية في مستوى خدمات النظافة التي بات يلمسها المواطن الزرقاوي والزائر للمدينة كما شوهد الفاعور في اكثر من دائرة تتبع للبلدية يقوم بجولات ميدانية فجائية وبعيدة عن البروتوكلات الكذابة والتحضريات المزيفة فكان يرى الواقع الحقيقي للعمل والأداء.

لا نرد ان نسترسل اكثر في العمل البلدي في هذه المرحلة الانتقالية المهمة حيث يلزم الحديث عنها بمجلدات والكثير من الصفحات ولكن نقول بالفعل شكرا كثيرا للوزير النشمي مازن الفراية الذي يتابع أيضا الاعمال البلدية وهو في وزارة الداخلية عن كثب فنجاح هؤلاء الرجال يسجل له ولهم باحرف من نور وشكرا أيضا لرئيس لجنة بلدية الزرقاء د. فراس الفاعور الذي انطبق عليه قوله تعالى: {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين} ولنائبه د. عباس هميسات وأعضاء اللجنة كل التحية ليس منا فقط بل من جميع أبناء الزرقاء مدينة الجند والعسكر ومدينة الصانع والفلاح والتاجر.