تحليلات بلدية .. قصة رواتب البلديات ماهي الا شماعة لتعليق فشل الادارت و 3 اشهر كشفت المستور ...
مفلح الزواهره
لقد صور لنا البعض ان واقع بلدية الزرقاء لايمكن تغييره كون البلديه مديونه وسبب مديونبتها رواتب الموظفين التي تستهلك اكثر من 85بالميه من الموازنه .
وعند تحليل ذلك نجد ان قصة الرواتب ماهي الا شماعه يعلقوا عليها فشل ادارتهم لموارد البلديه وليبرروا عدم وجود انجازات وسوء تقديم الخدمات والسؤال هنا كم يحصل من واردات البلديه ليدفع منه اكثر من 85بالميه رواتب .
من المعروف ان مدينه مثل الزرقاء فيها اكثر من خمسين يالميه من الصناعات الوطنيه وثاني اكبر قطاع تجاري بعد العاصمه عمان وينتفع من خدماتها اكثرمن مليون مواطن هذا كله يجعل وارداتها من التراخيص والضرايب والرسوم المختلفه اكبر واردات بلديه على مستوى الوطن .
موقعها الاستراتيجي كعقدة مواصلات بريه بين الوطن والدول المجاوره والذي ايضا يتوسط اكبر تجمع سكاني اربع محافظات في الشمال ومحافظات الوسط 9مليون نسمه وقربها من العاصمه عمان يؤهلها لاقامة استثمارات ضخمه تعود بملاين الدنانير لصندوق البلديه .
ماشاهدناه ولمسناه من تقدم بفتره زمنيه بسيطه لاتتجاوز 3شهور من عمل (لجنة ادارة البلديه ) اكد ان جميع الاعذار السابقه غير حقيقيه .
وبعد التحليل العميق والتساؤل لماذا يعود الذين يدعون ان اوضاع البلديه صعبه ويرشحوا انفسهم مره تلوا الاخرى ونفس الطريقه دون ان يحققوا اي تقدم اعتقد انهم يريدوا ان يقنعوا الجميع ان وضع البلديه صعب حتى لايترشح للانتخابات احد ليستمر الاحباط وسوء الخدمات ويستمر نفس الاشخاص .
الكره الان في مرمى المواطنين ليختاروا من يتوسمون فهم الخير لمجلس بلدي الزرقاء وان يبتعدوا عن الصوره النمطيه من اجل تقدم مدينتهم التي تراجعت بيئيا وتنظيميا وحضاريا عشرات السنين بسبب وضع البلديه ومديونيتها .
حمى الله الوطن وقائد الوطن والشعب الأردني الوفي واجهزتنا الامنيه وقواتنا المسلحه ووحدتنا الوطنيه