(د. عمر الرزاز) .. لم يبتعد عن دائرة القرار والخيار وقريباً في موقع سياسي هام جداً ..

خاص

الدكتور عمر الرزاز رئيس، الوزراء السابق والذي كان له دور أساسي باستيعاب الكثير من الاشكاليات التي عانى منها الوطن ونجح في اختباره بدرجة عالية جدا وحسب رأي محايدين فان الرزاز عمل طيلة فترة توليه رئاسة الحكومة بتجرد وبعيدا عن لغة ألآنا.

الرزاز عالج مشكلة المعلمين بحنكة بعد أن وصلت الى حد كسر العظم وفكفك طلاسمها بحرفنة السياسي المحنك كما ابتدع التخطيط لمعالجة الشأن الاقتصادي المتردي وهو أيضا من تلقت حكومته الصدمة الأولى ببداية أزمة كورونا والاغلاقات واوامر الدفاع والضغط النفسي على المواطنين والدولة والأجهزة وكانت مغادرته للدوار الرابع قصرية وحسب الدستور بعد أن تم حل مجلس النواب.

الرزاز ووفق تسريبات قديمة جديدة سيكون له وقريبا جدا موقع مهم وحساس ولن نبوح  به لإرضاء الفضولين ولكن ما نؤكده بأن دولته لم يبتعد عن دائرة القرار والخيار وهو من الشخصيات المحترمة والنقية والتي يعتمل في صدرها حب الوطن وقائده وان عمله دائما مسخرا لخدمة الأردن والأردن فقط.