الصفدي: اللاجئون مسألة مثيرة للقلق
زايد الدخيل
عمان- أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن قضايا اللاجئين تعد مسائل مثيرة للقلق في الأردن، مشيرا إلى أن المملكة مستمرة في السعي لحشد الجهود دوليا لدعم عملية السلام وفتح أفق سياسي لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على حل الدولتين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو في العاصمة الفنلندية هلسنكي أمس، وشاركت فيه "الغد” عبر تطبيق "زووم”: "نسعى في الأردن إلى إتاحة أو فتح أفق سياسي لإحلال السلام بناء على حل الدولتين، ونحن مستمرون في العمل معكم وأيضا مع أعضاء آخرين في المجتمع الدولي لإتاحة حل سياسي في هذه الأوقات الحرجة”.
وأضاف أن اللاجئين في الأردن” مسألة مثيرة للقلق ونحن في الأردن نشعر بالقلق من التطورات، وفنلندا لعبت دورا رئيسيا وأسهمت في الجهود وفي إحياء المسألة في المجالات الدولية، لذلك نأمل في الاستمرار في تقديم الدعم للاجئين للمجتمعات المضيفة في الأردن”.
وأعرب الصفدي عن شكره لفنلندا وأكثر من 20 دولة على دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مضيفا أننا "مستمرون في العمل سوية في دعم الجهود في القضايا الإقليمية والحرص على توفير الدعم اللازم لأونروا لتقدم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطيينين”.
وأكد الوزيران تعميق الشراكة الأردنية-الأوروبية، واستعرضا المستجدات الإقليمية خاصة تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وقال الصفدي إنه بحث مع نظيره الفنلندي سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والممتدة منذ وقت طويل ونحن نتعاون في إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
واضاف: "نتعاون مع فنلندا في قطاعات السياحة ودعم التقنيات الزراعية وفي التكنولوجيا بشكل عام، والاستثمار في مجالات أخرى، والآن تتاح لدينا الفرصة لتعزيز هذا التعاون بشكل أكبر”.
وتابع قائلا: "اليوم كلانا مهتم ونعمل بشكل جاد لضمان الاستقرار والسلام والازدهار وأيضا دعم القضايا الإقليمية وبحث الأزمات التي تمر بها المنطقة هي على رأس الأولوية”.
من جهته، شكر الوزير الفلندي هافيستو الأردن على استضافته اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، لافتا إلى أن المحادثات تضمنت التطورات الإقليمية في لبنان والدول المجاورة والاستقرار الإقليمي، مؤكدا استمرار بلاده بتقديم الدعم للمنظمات المختصة باللاجئين في الأردن لرعايتهم.
الغد