هيئة الاعلام تعيد الهيبة للاعلام الوطني ..

كتب هيثم علي يوسف
الأمين العام لمجلس الوحدة الاعلامية العربية



في الأسابيع والأيام القليلة الماضية شهدنا قرارات وقوانين اطلقها الزميل طارق أبو الراغب مدير عام هيئة الاعلام  واستغرب الحملة التي يشنها البعض على قرارات الهيئة والتي لا تقيد الحريات ولكنها تحافظ على شكل ومضمون المادة الصحفية  لقد تابعت عن كثب بعض القرارات التي تم اصدارها وتابعت تغريدات ومنشورات وانتقادات من بعض الزملاء على امور تنظم العمل الصحفي والتي  كان من المفترض ان تكون موجودة ومشدد عليها

الجميع يعلم ان مهنة الصحافة والاعلام أصبحت مهنة من لا مهنة له فتأسيس موقع إلكتروني ليس بالعمل الصعب بالإضافة الى وضع الأخبار أصبح اكثر يهولة مع كبستي الكوبي بيست على أجهزة اللاب توب او حتى عبر الهاتف الذكي والعديد العديد من الامور المتاحة ولكن السؤال من هو الاعلامي والمواقع الإلكترونية التي لا تزال ملتزمة بالأخلاقيات الصحفية المتعارف عليها؟؟؟؟
والعديد العديد من الأسئلة التي تدور بذهن كل شخص غيور على اعلامنا الوطني في القطاعين العام والخاص
لم اجد أي ضرورة لحملة الانتقادات التي يثيرها البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول قرارا  ابو الراغب التي اجد انها أصبحت ضرورية في وقتنا الحالي وبحاجة لمتابعة وانضباط أكثر من أي وقت سابق انا انسان أنظر الى المهنية أولا وليس لدي أي علاقات أو صداقات مع مدير الهيئة في الأسبوع الماضي تشرفت بزيارة هيئة الاعلام وزيارتي جاءت لحبي ولغيرتي على الاعلام الوطني وخصوصا التدريب الإعلامي الذي تعمل على تنظيمه ورقابته المنظمة العربية لمؤسسات التدريب الإعلامي والجميل وجدت توافق كبير بين أهدافنا وأهداف وطموحات هيئة الاعلام فما هو المانع من التعاون والتشارك مادام ما نقوم به يخدم  اعلام الوطن ويرفع من شأنه ويجعله في مصاف الدول المتقدمة الداعمة للاعلام ونحن نرى تماما اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ودعمه للاعلام الأردني الوطني 
أتمنى ان نفكر جميعا في الاعلام الوطني الهادف الذي بخدم الوطن ويسانده في الخروج من محنته الاقتصادية والصحية قبل ان تكتب فكر بأثر ما ستكتبه على الوطن فأنا لا أطلب منكم التسحيج أنا أطلب التفكير بالوطن أولا وبالأجيال القتدمة حان الوقت لتنظيم القطاع الاعلامي ولا اقصد هنا تكميم الأفواه بل نقصد أن نكون ايجابيين  وللحديث بقية