تغريم المتطرفة الأمريكية لورا لومر 125 ألف دولار
تعرضت المتطرفة اليمينية، لورا لومر، المعروفة بكراهيتها للمسلمين إلى مقلب "مضحك” كلفها 125 ألف دولار حتى الآن مع فيض من التعليقات الساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي حذفت حساباتها في وقت سابق بسبب خطابها العنصري.
وبحسب ما ورد في وسائل الإعلام الأمريكية، فقد تمكن مخادع من إقناع المرشحة للكونغرس عن المنطقة 21 في ولاية فلوريدا برفع دعوى قضائية ضد فرع فلوريدا لمجلس العلاقات الأمريكية- الإسلامية (كير) بدعوى أن مجلس العلاقات قد تأمر مع موقع "تويتر” لحظرها من موقع "تويتر”.
وقد قامت لورا برفع الدعوى بعد قيامها بتحركات مشاغبة ضد مجلس العلاقات وموقع تويتر، بما في ذلك القيام بإضراب أمام الباب الأمامي لمقر "تويتر” في نيويورك.
وزعمت لومر في القضية بأن مجلس العلاقات قد تآمر مع تويتر لاتخاذ إجراءات أدت إلى انتهاك حقوقها.
ورفض قاض فيدرالي هذه الادعاءات في أواخر العام الماضي ولكنها استأنفت الحكم ، ليقرر القاضي الجديد بأن القضية لا تستند على أي حقائق أو أدلة.
وحكم القاضي على لومر بدفع 125 ألف دولار لتغطية تكاليف المحكمة والرسوم القانونية، والتكاليف القانونية التي تكبها مجلس العلاقات.
وأشارت المنصات الإعلامية الأمريكية إلى أن لومر بدأت برفع القضية في عام 2019 بعد أن أقنعها مخادع ” صاحب مقالب” على الإنترنت بأن مجلس العلاقات يعمل مع تويتر لمنع المتطرفة من دخول الموقع.
وقد تظاهر المخادع، ويدعى ناثان برنارد، بأنه يعمل مع تويتر ومبلغ عن المخالفات وأنه سيساعدها في إعادة حسابها.
ود نشر المخادع نفسه تسجيلات للمحادثات مع المتطرفة لكي يثبت أن مطالباتها لا أساس لها من الصحة.