مكاتب سياحية : يثورون على "ديكتاتور السياحة " ، وبرنامج "اردننا جنة " هدر للمال العام...

بسم الله الرحمن الرحيم
الاصدقاء والزملاء الاعلاميين المحترمين 

تحية طيبة وبعد 

ندعوكم لحضور الوقفة الاحتجاجية لأعضاء من الهيئة العامة لجمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية يوم الأحد ٨/٨ الساعة ١٢ ظهراً

في موقع الجمعية خلف مطعم جبري شارع الجاردنز مقابل وزارة الثقافة

* استمرار احتجاج أعضاء من الهيئة العامة لجمعية وكلاء السياحة والسفر *

لليوم الرابع عشر استمرار احتجاج أعضاء من الهيئة العامة في مقر جمعية وكلاء السياحة والسفر ملتزمين بأوامر الدفاع للمطالبة فوراً بإقالة رئيس اللجنة والمجلس المعين من قبل وزارة السياحة وإعادة تشكيل مجلس الإدارة ، حيث لايعبر رئيس اللجنة والمجلس المعين عن نبض وأوجاع ومطالب شركات السياحة والسفر من خلال صمته وتجاوزه للهيئة العامة وتفرده باتخاذ القرارات دون الرجوع لباق أعضاء المجلس وعدم إعلام الهيئة العامة بالقرارات كما ينص عليه القانون وتجاوزاته ومخالفته للانظمة الداخلية للجمعية ومداخلاته الاعلامية الضعيفة والتي لاتعبر عن واقع وحالة الضرر الكبير في القطاع وتشكيله للجان لا تمثل الهيئة العامة واستفراده باتخاذ قرارات تأثر على الجمعية مستقبلاً وبالرغم من المطالبات المتكررة من قبل الشركات السياحية لمعالي الوزير بضرورة اقالته ولكن دون جدوى.

 ويطالب أعضاء الهيئة العامة سرعة اقرار نظام الجمعية الجديد وعدم التأخير في إجراء انتخابات الجمعية وذلك لانتخاب مجلس منتخب يمثل الهيئة العامة بكافة فئاته مطالبين أن يكون الاشراف على العملية الانتخابية من خلال تعيين زملاء يحظون بقبول وثقة الهيئة العامة لحين اجراء الانتخابات .

  وبعد عام ونصف من تقصير الحكومة بالقيام بواجباتها وتجاهلها لمطالب الشركات المشروعة تواجه اليوم شركات السياحة والسفر أزمة الإنهيار بسبب جائحة كورونا والتي ألقت بظلالها الثقيلة على القطاع السياحي في الأردن والذي له أهمية وخصوصية للوطن ، حيث لم تكن الاجراءات الحكومية على مستوى الطموح ، علماً أنه من المتوقع أنه سيمتد توقف الشركات حتى النصف الأول من عام ٢٠٢٢ وستكون بعدها فترة تعافي صعبة وطويلة وتدريجية ، ومطالبين الحكومة بتغيير نهجها وطريقتها في التعامل مع قطاع شركات السياحة والسفر للمحافظة على بقاءه وصموده وعدم تسريح موظفيه . 

علماً أن رئيس المجلس المعين والغير مؤهل لإدارة ملف السياحة الداخلية وحيث قام باستقطاب عدد من المقربين ومن فئة لاتعمل بالسياحة الداخلية لرسم برنامج أردننا جنة بطريقة معاكسة ومستثنياً لكل الخبرات السياحية التي تمتلكها الجمعية من خلال المكاتب المتخصصة بالسياحة الداخلية مما تسبب بهدر أموال البرنامج واختصاره لمناطق سياحية غير مستحقة للدعم مما حرم المناطق السياحية الاكثر ضرراً من الاستفادة من هذا البرنامج ومن أهمها منطقة البتراء المنكوبة ، علماً أن مكاتب السياحة والسفر قدمت الكثير من الحلول لوقف الهدر المالي والانصاف في توزيع مخصصات البرنامج على كافة مناطق المملكة ومساعدة القطاعات المتضررة ولكن كل هذه الاقتراحات ذهبت ادراج الرياح بسبب الفردية والديكتاتورية في ادارة البرنامج .

٢٠٢١/٨/٨

أعضاء في الهيئة العامة  
لجمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية