قوات الاحتلال تتوغل على حدود وسط غزة وتنفذ عمليات تمشيط وتجريف
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عملية توغل برية على الحدود الشرقية لوسط قطاع غزة، حيث قامت بأعمال تمشيط في المنطقة.
وقال شهود عيان، إن عددا من الجرافات العسكرية، وبحماية من آليات عسكرية، دخلت في أراضي المواطنين الواقعة إلى الشرق من مخيم المغازي وسط القطاع، وشرعت على الفور بأعمال تمشيط وتجريف في المنطقة المستهدفة.
كما قامت تلك الجرافات العسكرية، بوضع "سواتر ترابية” في المنطقة المستهدفة وسط إطلاق نار متقطع وعشوائي.
وحالت عملية التوغل هذه دون قدرة مزارعي المنطقة على الوصول إلى حقولهم القريبة، خشية على حياتهم، بسبب عملية إطلاق النار.
وتشهد منطقة الحدود بين الحين والآخر توترا ميدانيا، حيث يقوم الشبان الناشطون في فعاليات المقاومة الشعبية، بإطلاق "بالونات حارقة” ضمن فعاليات الضغط الشعبي، لإلزام الاحتلال، بتنفيذ تفاهمات التهدئة، التي تنص على رفع الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، هدد حركة حماس على خلفية استمرار إطلاق "البالونات الحارقة” من قطاع غزة.
عقب تهديد بينيت لحركة حماس بسبب إطلاق "البالونات الحارقة”
ونقلت إذاعة الجيش، على لسان بينيت قوله "آمل أن تفهم حماس التلميح وتسيطر على جميع أشكال إطلاق البالونات”.
وأضاف "لا يهمنا إذا كان من يطلقها أشخاص غير تابعين لفصائل، أو أشخاص غاضبون من الوضع، أو كل الأعذار الأخرى، المسؤولية في النهاية تقع على عاتق حماس”.
وأشار إلى أنه "ردا على البالونات الحارقة هاجم الجيش أهدافا لحماس في غزة”.
وكان جيش الاحتلال استهدف بغارات جوية عدة مواقع في قطاع غزة فجر السبت الماضي، بزعم إطلاق دفعة من البالونات على المستوطنات الإسرائيلية القريبة من حدود غزة، ما أدى وقتها إلى اشتعال النيران في عدة مناطق.
القدس العربي