اشاعات مرض "محمد دحلان" ودخوله المستشفى غير صحيحة ويقصد منها التشويش فقط ..

خاص

بعد الفشل الذريع للسلطة الفلسطينية منذ عام 2005 في تحقيق اي تقدم على المحاور السياسية للقضية الفلسطينية في عهد الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس والذي تلكأ بإجراء الانتخابات التشريعية على مدار ستة عشر عاما خوفا من الهزيمة التي كانت تنتظره بسبب التراجع الملحوظ في شعبيته درجت فزاعاته الاعلامية مؤخرا في تناول القيادات التي اختلف معها عباس في السابق وبدأت الماكينة الاعلامية تبث سمومها واكاذيبها كما هو حاصل مع إشاعة دخول القيادي الفلسطيني والمقيم في دولة الامارات محمد دحلان إلى المستشفى بداعي إصابته بمرض السرطان وان حالته الصحية باتت سيئة.

وكالة الشريط الاخباري أجرت العديد من الاتصالات للتحقق من صحة المعلومة ومدى مصداقيتها حيث أكدت المصادر الموثوقة بأن دحلان يتمتع بصحة جيدة ويقوم بأعماله اليومية على اكمل وجه كما ويمارس نشاطاته الاعتيادية وليس هنالك اي اساس لما تناقلته بعض المواقع الاخبارية وعبر صفحات السوشال ميديا عن مرضه او ان هنالك اي انتكاسة في وظائف جسده.

وفي تحليلنا لما يجري فان عمليات التشويه وحرب الإشاعات كان يقصد منها بث مشاعر الاحباط لدى مناصري دحلان والذي يحسب له حسابات كبرى بعد تضاعف اعداد مؤيديه في الداخل والخارج وفشل السلطة في إثبات فساده في الملفات التي الصقت به وخرج منها دون اية إدانة تذكر.

وعلى عكس ما يحصل مع الرئيس عباس وبعض مناصريه والطامحين في خلافته كـ "اللواء ماجد علي فرج" رئيس جهاز المخابرات العامة  حيث كرس وجود هؤلاء حالة انقسام وتفكك لم يشهدها الداخل من قبل وأن الأوضاع المعيشية للمواطنين في الضفة الغربية قادت الفلسطينيين إلى حالة مزرية من الفقر والعوز مما جعل الشارع الفلسطيني يعدم الثقة برموز السلطة وأولهم رئيسها .