أسامة حيمور .. الاسم الذي ارتبط ببلدية الرصيفة و "الثالثة ثابتة"

خاص/ حسن صفيره

ان اختلفنا معه أم اتفقنا يبقى رئيس بلدية الرصيفة السابق أسامة حيمور من اقوى المرشحين لمنصب الرئاسة للمرة الثالثة على التوالي وهذه ليست دعاية انتخابية او مادة ترويجية ولكن من الواجب علينا إعطاء الرجل حقه بعد أن اجتهد وتعب وخدم اهل المدينة دون مِنَة او جميلة رغم كل المنغصات التي صاحبت عمله خلال الدورة الأخيرة من عمر المجلس البلدي.


حيمور تعرض لهزات قوية طالت أبنائه واشقائه وحتى هو لم يسلم منها الا انه وبحنكة السياسي المخضرم وابن السوق المعتق استطاع تجاوز كل هذه المطبات والمنعطفات واحتوى جميع الفرقاء بذكاء يحسد عليه وابحر في سفينة البلدية إلى شط الأمان متخطيا الاساءات والارهاصات والعمل البلدي المضني وتعامل مع الموظفين والعمال بصبر أيوب إلى أن وصل مراده وهدفه في وضع البلدية على السكة الصحيحة في خدمة المواطن الرصيفي على اكمل وجه.


حيمور لم يؤمن يوماً بمن يطلقون على انفسهم انهم قيادات وزعماء شعبيين ومفاصل انتخابية بل كان قريباً جداً من الفقراء والاحياء المعدمة فعمل على خدمتهم المباشرة دون واسطات او محسوبيات وكان في بعض الأحيان هو من يقود الكابسات والجرافات والمداحل مما أعطى شعورا إيجابيا لدى العامة وتحفيزيا عند الموظفين وكنا نشاهد ان الجميع يعمل خلف رئيسهم وعمدتهم وهذه الحالة تفرد بها حيمور عن باقي نظرائه من رؤساء البلديات مما سيشفع له عند الصناديق فاصلاء الرصيفة لن يتركوا من خدمهم وسيكون اول الواصلين لإعادة انتخابه بعد وجدوا ضالتهم وخدمتهم لديه.


حيمور هذا الاسم الذي ارتبط ببلدية الرصيفة على مدار ثمان سنوات خلت يحث الخطى وبراحة نفسية وهدوء أعصاب إلى مرحلة انجاز ثالثة تعمد المرحلتين السابقتين وتطفي على المدينة عمومية الخدمة الأكبر والأوسع لتشمل كافة أحياء المدينة وشوارعها ودخلاتها وبواباتها التي تنطق دائما باسمه وبجهده وتعبه وسهره لليالي وعرق جبينه فأهل الرصيفة اعزاء كرماء واصحاب كلمة ونخوة وصدق لسان ولا يخرج منهم إلا الطيب والوفاء لمن يستحقه.