فتح تنعى المناضل "ابو شرف" وتقول اخبرهم : ان الثورة تمت خيانتها وتسليمها للخونة والجواسيس والمنسقين الامنيين

خاص
نعت حركة فتح في المهجر القائد المناضل مصطفى أبو شرف "ابو نضال" والذي قضى نحبه في القطر السوري الشقيق بعد صراع مع المرض لم يمهله طويلا وبعد أن قضى سنين عمره مشردا بين الاقطار العربية بسبب مواقفه الثابتة اتجاه قضيته وقد عانى مع أسرته للكثير من المضايقات والمصاعب .

الفقيد مصطفى أبو شرف هو شقيق المناضل الشهيد عبدالرحمن ابو شرف ابو كفاح" والذي استشهد في عام ١٩٩٥ في الجمهورية العربية السورية وتم مواراة جثمانه انذاك في مقبرة الشهداء وبحضور اقطاب الثورة الفلسطينية من كافة اطيافها ويذكر أيضا ان انطلاق الثورة الفلسطينية في عام ١٩٦٥ كان من خلال شقيقة الفقيدين ابو شرف عندما قامت بتفجير مضخة للمياه تتبع للعدو الصهيوني وبكميات كبيرة من البارود.

وإليكم النعي الذي انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل لافت :

((وداعاً المناضل الثائر وابن العائلة التي ساهمت في بدء عمليات انطلاقة ثورة شعبنا المعاصرة الأخ والصديق ابونضال شرف. رحمك الله وغفر لك وأسكنك الجنة.
لن ننساك ولن ننسى شقيقك ابوكفاح رحمه الله. ولن ننسى صهركم المناضل ابوابراهيم الشمالي رحمه الله. وكيف لنا أن ننسى شقيقتك أم ابراهيم رحمها الله وهي تحمل (جركن البارود) على رأسها من مخيم العروب الى داخل المنطقة المحتلة ليتم تفجير مضخة المياه الصهيونية ولتعلن انطلاقة الثورة الفلسطينية في منطقة الخليل عام ١٩٦٥م.
ولن ننسى الحوار الذي دار بينكم في حينه وبين الأخ ابوعمار (هل سنبدأ ثورة تحرير فلسطين بهذا الجركن من البارود؟؟؟!!!) ليرد ابو عمار ( جركن البارود هذا سيفجر ثورة في العالم العربي).
لقد تفجرت الثورة وتعدت آثارها فلسطين لتعم العالم العربي وتنقل قضية شعبنا الى العالم أجمع وتستلم من الثورة الفيتنامية راية الثورة العالمية ولكن. !!!!!!!!!!!
أخبرهم يا ابو نضال بعد أن اختارك الله لتسبقنا الى جواره وبعد السلام عليهم  عن تجربتك الشخصية وماذا حدث للمناضلين بعدهم، وأخبرهم ان الثورة والحركة التي قادتها ودفع شعبنا أرواح خيرة أبنائه ودفع الغالي والنفيس من أجل انتصارها قد تمت خيانتها وتسليمها للخونة والجواسيس وتحولت لأداة في خدمة الاحتلال تطارد المناضلين وتعتقلهم  وتسلمهم للاحتلال بحجة التنسيق الأمني المقدس ولم يسلم من بطشهم وظلمهم حتى من يعبر عن رأيه بما يخالف سلوكهم.
رحمكم الله جميعا وسنبقى على طريقكم. طريق الشهداء أوفياء وسائرون.))