الشعب الفلسطيني يعاني ما يعانيه وله ظروفه الخاصة وما زال يناضل من اجل الحرية والتحرير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة ولا يمكن ربط النضال الفلسطيني الشرعي بحركة طالبان في افغانستان ويجب على السيد اسماعيل هنية رئيس مكتب حماس السياسي مغادرة المربع الداعشي والقاعدة وطالبان حتى لا يزيد المشهد الفلسطيني تعقيدا .

ونستغرب تلك البيانات الصادرة عن حركة حماس واتباعها الصغار والتي يتقدمون من خلالها  بتهنئة حركة طالبان على ما اسموه الانتصار مع ان كل ما تم لحتى الان من اسنحاب واعادة انتشار لحركة طالبان هو متفق عليه ولا يشكل اي انتصار . 

وليس من حق احد ان يتحدث باسم الشعب الفلسطيني ولا يمكلك هنية او غيره الحديث باسم فلسطين فهو يعبر عن مواقف حزبية ومصالح شخصية ضيقة ومحدوده . 

سري القدوة