بيان من ملتقى أبناء عشيرة المجالي حول أوضاع النادي الفيصلي...
نعرب نحـن مشجعي نادي الفيصلي عـن صدمتنا وخيبة املنا من المستوى الهزيل للفريق الاول لـكـره الـقـدم، وعن تقاعس مجلس إدارة النادي الموروث الذي لم يحرك ساكنا لما وصل اليه حال جهاز كـرة الـقـدم بشـكـل عـام والـفـريـق الاول بـشـكـل خـاص .
إن تقاعس وصمت مجلس الإدارة عن ما وصل اليه وضع النادي أصبح أمر مؤسف للغايه، بان نرى فـريـقـنا يخرج من هزيمـه الـى أخـرى ويتراجع ترتيبه بدوري المحترفين والمؤلم أننا لا نرى أي أمل بالتعاقدات الجديدة للنادي، أضف إلى ذلك أوضاع النادي الاقتصادية التي هي من اهم الأسباب لتراجع اللاعبين، ويطل علينا رئيس النادي
بتصريحات لا أساس لها سوى امتصاص غضب الجماهير،
ان استمرار الوضع بهذه الحاله التي يرثي لها أصبح كابوس مؤلم والأمر المستغرب من قبل مجلس الإدارة المتوارث، وجميعنا كنا ننتظر ردة فـعـل قـويـه من مجلس إدارة النادي لـكـن الإدارة اصرت على اتباع نظام لا ارى لا اسمع لا أتكلم.
ان ما وصل إليه هذا النادي الـعـريـق والذي خـرج كـوكـبـه كبيرة من اللأعبين والفنيين والإداريين يطول الحديث عنهم، استطاعوا وبخبرتهم الإدارية في التصدي لمثل هذه الأحداث وقـامـوا بوضع الحلول المناسبه لها لتجاوزها ولا داعـي لـذكـرهـا حـالـيـا وهـي مـعـروفـه لـدى أبناء نادي الفيصلي الأوفياء .
كل مايحدث الآن لـلـفـريـق هـو للأسف ضياع لـسـنـوات كـان بـها الـكـل يـتغني باسم النادي الفيصلي (الزعيم) والـكـل يتحدث عن الـكـرة الجميلة التي كان يقدمها الـفـريـق بسبب الإدارة الفاشلة بكل شيء، وحتى لم يتم تدعيم الفريق بأي صفقه ناجحة، وبالمقابل تم الاستغناء عن الاعبين المميزين، ان استمرار الوضع بهذه الطريقـه وبدون اتخاذ اي قرارات حاسمه وعاجله من قبل مجلس إدارة النادي لحل المشاكـل التي يتعرض لها النادي سيؤدي الى قيامنا بكافة إمكانياتنا وعلاقاتنا مع الجسم الرياضي والاعلامي والرسمي، ليكون هناك رد واضح على هذه الإدارة، لإنهاء مسلسل النتائج السلبيه للنادي الفيصلي، والذين أبدو مـوافقتهم المبدئيه لعقد إجتماع كبير غداً الأحد والتواصل مع وزير الشباب والأمين العام للوزارة لسحب الثقه من مجلس الاداره الحالي وتعيين لجنة لإدارة النادي لحين انتخاب مجلس إدارة جديد يمثل جماهير الفيصلي ونحن لا نشـكـك أبداً في حب وولاء المجلس الحالي للنادي الفيصلي لـكـن تـبـقـى مصلحة الفيصلي هي الهدف الأسمى الذي لا بد على الجميع العمل على أساسه ، والله ولـي الـتـوفـيـق.