الأسهم السعودية تواصل خسائرها

دبي – رويترز: أغلقت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على ارتفاع أمس الأحد، في حين استمر هبوط أسعار النفط في الضغط على المؤشر السعودي الذي مدد خسائره لجلسة ثانية. وارتفع مؤشر أبوظبي 0.8 في المئة، مع ارتفاع سهم «بنك أبوظبي الأول» أكبر بنوك الإمارات، 1.1 في المئة، وسهم مجموعة الإمارات للاتصالات «إتصالات» 1.3 في المئة.
ومن بين الرابحين الآخرين، سهم «أدنوك للتوزيع» الذي أغلق على ارتفاع 1.8 في المئة عقب انضمامه لمؤشر «فوتسي» للأسواق الناشئة. ويسري هذا التغيير بعد نهاية يوم عمل 17 سبتمبر/أيلول. ويوم الخميس الماضي أنهت أبوظبي، ثاني أكبر إمارات البلاد من حيث تعداد السكان، بعد دبي، إجراءات عزل جزئي فرضت الشهر الماضي في إطار جهود مكافحة انتشار سلالات كوفيد-19. وتراجع المؤشر السعودي 1.1 في المئة، متأثراً بانخفاض 1.8 في المئة لسهم «مصرف الراجحي» وهبوط بنسبة3.1 في المئة لسهم «بنك الرياض» مع انخفاض أسعار الخام. كما نزل سهم المراكز العربية لإدارة سهم «مراكز التسوق» 0.7 في المئة بعدما أعلنت الشركة تراجع الأرباح الفصلية.
وسجلت أسعار النفط أكبر خسارة أسبوعية فيما يزيد عن تسعة أشهر يوم الجمعة، في نهاية تعاملات يوم الجمعة الماضي، وباع مستثمرون العقود الآجلة وسط توقعات بضعف الطلب العالمي بسبب تزايد الإصابات بكوفيد-19.
وتقدم مؤشر دبي 1.1 في المئة، مدعوماً بارتفاع 1.1 في المئة لسهم شركة «إعمار» العقارية.
وصعد المؤشر القطري 0.4 في المئة، مع ارتفاع سهم «البنك التجاري» 2.6 في المئة، وسهم «مصرف قطر الإسلامي» 1.1 في المئة.
وكانت الحكومة القطرية قد وافقت على رفع نسبة تملك غير القطريين في رأس مال بنوك «قطر الوطني» و»قطر الإسلامي» و»قطر التجاري» و»مصرف الريان» إلى مئة في المئة في خطوة قد تجذب مزيدا من السيولة للبورصة.
وخارج منطقة الخليج، فقد مؤشر الأسهم القيادية المصري 1.1 في المئة، مع تراجع معظم الأسهم على المؤشر، بما في ذلك سهم «شركة فوري» لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الالكترونية، الذي انخفض 4.8 في المئة. وفيما يلي تلخيص لأداء بورصات المنطقة أمس:
في السعودية خسر المؤشر 1.1 في المئة، مسجلاً 11077 نقطة. وفي أبوظبي زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 7679 نقطة دبي، كما زاد مؤشر دبي واحدا في المئة إلى 2867 نقطة.
وصعد المؤشر القطري 0.4 في المئة إلى 11078 نقطة، بينما خسر المؤشر الكويتي 0.3 في المئة مسجلا 7272 نقطة.
وزاد المؤشر البحريني 0.6 في المئة إلى 1648 نقطة، غير أن المؤشر العماني تراجع 0.3 في المئة إلى 3972 نقطة.
وفي مصر نزل المؤشر 1.1 في المئة مسجلاً 10691 نقطة.