يصادف اليوم عيد ميلاد ملكة القلوب جلالة الملكة رانيا العبدالله الحادي والخمسين حفظها الله ورعاها...

يصادف اليوم الثلاثاء الموافق الحادي والثلاثين من آب العيد الواحد والخمسين لميلاد جلالة الملكة رانيا العبد الله حفظها الله ورعاها مضيئة بذلك الشمعه الواحدة والخمسون من عمرها المديد بإذن الله فهي ملكة الأردن وقرينة جلالة سيدنا ومليكنا الغالي سيد الرجال وأنبلهم أبو الحسين حفظه الله ورعاه وهى أم ولي عهدنا الشاب المحبوب سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ,شقيقة الأردنيين وأبنتهم الغالية على قلوبهم جميعا والفخورين بها كما هي فخوره بهم حيث قالت بعذب الكلمات أجد أن الأردني بما يمتاز به من قيم ومبادئ وصفات هو مصدر إلهامي وفخري الرئيسي أينما ذهبت . 
يأتي الحادي والثلاثون من آب حاملا معه ذكرى ميلاد جلالة الملكة رانيا العبد الله حفظها الله ورعاها التي تحتفل فيها الأسرة الأردنية الواحدة هذه الأيام بكل مشاعر الفخر والاعتزاز. نستذكر بعضاً من مبادرات جلالتها التعليمية التي تلتقي بمضامينها مع رؤى جلالة الملك عبدا لله الثاني في بناء الأردن القوي الذي يتطلع نحو المستقبل بعزيمة أبنائه وتماسك مؤسساته ومن ضمن اهتمامها (التعليم ) لان جلالتها تؤمن إيماناً راسخاً بان التعليم هو الأساس والركيزة الأساسية التي تقع على أولويات منظومة التطوير والتحديث التي تشهدها الدولة في كافة القطاعات وان اهتمامها يحمل العديد من المعاني والدلالات المهمة التي تعكس مدى اهتمام جلالتها في تحقيق رؤية وطنية، وخلق البيئة التربوية التي ترسخ ثقافة التميز والإبداع مما يعطي طلابنا الثقة بأنفسهم على أنهم قادرون على مواجهة المستقبل بكل كفاء’واقتدار ،وعليه فقد أطلقت جلالتها مبادرة 'مدرستي' في عام 2008، لتحسين البيئة التعليمية في500 مدرسة حكومية وأسست جلالتها أول متحف للأطفال في الأردن وقدمت جائزة سنوية للمعلم تحت مسمى جائزة الملكة رانيا العبد الله للمعلم المتميز وجائزة أخرى للمدير المتميز'، وأنشأت أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، أضف إلى ذلك عناية جلالتها بقطاع الشباب وإطلاق المبادرات والمشاريع الوطنية لتعزيز دور الشباب في قيادة عجلة التنمية الوطنية من خلال إدخال أدوات ومفاهيم التكنولوجيا واستخدامها استخداما في العملية التعليمية.
وأسست جلالتها عام 1995 مؤسسة نهر الأردن، كمؤسسة غير ربحية تعمل في مجالات تحسين حياة المواطنين وحماية الطفل والتوعية بحقوقه في جميع مناطق المملكة

ولنتحدث عن شمعة اخرى إضاءت سماء المجد حين أطلقت الملكة رانيا العبدالله حفظها الله ورعاها أول منصة عربية غير ربحية للمسافات الالكترونية الجماعية مفتوحة (إدراك) وذلك إدراكا من الملكة لأهمية التعليم وأثره في توفير أفضل الفرص للشباب العربي.

 إن عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله حفظها الله ورعاها مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا نحن أبناء الاسره الاردنيه الواحدة ننتظر هذا اليوم لجلالتها حفظها الله ورعاها بكل شوق لنتذكر معا مسيرة الخير والعطاء لأبناء الاسره الاردنيه الواحدة فكلنا مع خطواتك المباركه التي أصبحت بصمه واضحة في التاريخ وبهذه المناسبة الغالية نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات لصاحبة الجلالة الهاشمية الملكة رانيا العبد الله حفظها الله ورعاها وكل عام وأنتي بألف خير مولاتي جلالة الملكة رانيا العبدالله حفظك الله ورعاك وأطال الله في ومتعك بموفور الصحه والعافيه . 

حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وحفظ الله سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.